EN 
خلال الساعات القليلة الماضية، تداول عدد كبير من نشطاء التواصل الاجتماعي على موقع «فيسبوك» صورة لإحدى الفتيات مع الفنان محمد عبد الحليم مدعيةً أنه يعيش في حالة مزرية للغاية، بالقرب من نفق كوبري الملك الصالح بمصر القديمة، قائلةً: "استغربت جدا من الحالة الصعبة التي وصل إليها الممثل الجميل محمد عبدالحليم".
تواصل «صدى البلد» مع الفنان القدير محمد عبد الحليم الذي أعرب عن سعادته بدايةً بالسؤال عنه، موضحًا أن الفتاة بالفعل التقطت الصورة معه كفنان عادي، فسألته عن سبب غيابه، ليرد عليه بكل تلقائية وضحك: "فعلًا بقالي فترة طويلة مش بظهر، وربنا يبعت"، مؤكدًا: "الموضوع أخد أكبر من حجمه، وأنا مش عاوز فلوس ولا أي شيء".
من جانبه، أضاف تامر محمد عبد الحليم، ابن الفنان القدير، في تصريح لـ «صدى البلد» أنه عند استيقاظه لأداء صلاة الفجر في الخامسة صباحًا كعادته، فوجئ بالأمر الذي وصفه بالمزعج، وسبب له إحراجًا في عمله بإحدى شركات المبيعات الكبرى، منبهًا: "رئيس الشركة بعت لي البوست المنتشر مع علامات استفهام، وهذا احراج لي خاصة أني رجل في الـ 40 من عمري".
وأشار ابن الفنان إلى أن والده دائمًا ما يحرص على الجلوس بشكل يومي أمام المنزل ليستنشق هواءً نقيًا، وأن الأمر إذا أخذ حجم أكبر من هذا يتضمن إهانة في حق الفنان وأسرته، سيلجأون إلى اتخاذ موقف قانوي إذا لزم الأمر، منبهًا: "الحمد لله عايشين كويس، ومش بنقول لله أو شغلونا، والدي ظاهر في الصورة بكامل أناقته ووعيه، وهدومه نظيفة جدًا، وهو مش متخيل حجم الموضوع، ومن أكثر التعليقات التي أزعجتني: "ارحموا عزيز قوم زل".
حاول «صدى البلد» التواصل مع الفتاة، والتي تعرف باسم بسنت محمد، لتوضيح وجهة نظرتها من الصورة التي نشرتها، لكن سرعان ما أغلقت حسابها، الذي لا يظهر في صفحته الرئيسية سوى منشورين آخرهم خاص بالفنان، والآخر يعود إلى عام 2017.
جدير بالذكر أن الفنان محمد عبد الحليم ممثل مصرى قدير تميز فى أداء اﻷدوار الثانوية فى اﻷعمال الفنية المختلفة، وشارك فى العديد من المسلسلات التلفزيونية والمسرحيات والأفلام السينمائية، وبدأ حياته الفنية فى آواخر السبعينيات عندما أختاره المخرج عبدالرحمن الخميسى ليشارك بفيلمه "زهرة البنفسج" في عام 1977، ومن أهم أعمال محمد عبد الحيلم "دموع فى عيون وقحة"، "شيخ العرب همام".
