الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

في اليوم العالمي للإيدز.. حملات توعوية لـ"الأطباء العرب" لحماية الأطقم الطبية من الإصابة

صدى البلد

بالتزامن مع اليوم العالمي للإيدز الذي يوافق الأول من ديسمبر من كل عام، يكثف اتحاد الأطباء العرب من أنشطته وحملاته التوعوية للتعريف بمرض نقص المناعة المكتسب (الإيدز)، وتصحيح المفاهيم الخاطئة عن المرض، وشرح كيفية التعامل مع احتمال التعرض لحالات مصابة بالإيدز، وتعزيز إجراءات مكافحة العدوى؛ وذلك للأطباء والعاملين في المنشآت الصحية. 

وقدم المعهد العربي للتنمية المهنية المستدامة "معتمد" التابع لاتحاد الأطباء العرب بالتعاون مع الجمعية المصرية لمكافحة العدوى محاضرة بعنوان: " كيفية التعامل مع احتمال التعرض لحالات مصابة بمرض الإيدز"؛ وذلك للأطباء والعاملين في الأطقم الطبية.

وقال بيان صادر عن "معتمد" إن فاعلية المعهد حول مرض الإيدز؛ لمواكبة التوجه العالمي في العمل على حماية الأطقم الطبية من الإصابة بفيروس الإيدز من خلال تعزيز إجراءات مكافحة العدوى. 

واستعرضت المحاضرة التي قدمتها الدكتورة ولاء خاطر أستاذ مساعد الميكروبولجيا الطبية والمناعة بكلية الطب  جامعة عين شمس احتمالات وملابسات تعرض الأطقم الطبية للعدوى بالإيدز، والأمراض الأخرى المنقولة عن طريق الدم أثناء التعامل مع المرضى. 

كما ركزت المحاضرة على ضرورة الالتزام بالإجراءات المعيارية لمكافحة العدوى، لاسيما أن مقدمي الخدمة الطبية في مرمى عدوى الإصابة بالفيروس.

وأبرزت المحاضرة أيضا تصحيح المفاهيم الخاطئة عن مرض الإيدز، وأهمية التزام الأطقم الطبية بإجراءت التعامل مع حالات التعرض للإصابة به وغيره من الأمراض المنقولة عن طريق الدم. 

كما أوضحت أن هذه الاجراءت تحمى الأطقم الطبية من العدوى،  بما يعزز فوائدها فى الوقاية من فيروس كوفيد 19.

وبالتوازي مع المحاضرة التي قدمها معهد معتمد، دشن المركز العربي للتوعية الصحية (وعي) حملة توعية لجمهور الصفحة عبر فيس بوك؛  للتعريف بالمرض والجديد في علاجه. 

ولا يزال مرض نقص المناعة المكتسب (الإيدز)، يشكل إحدى المشكلات الصحية الكبرى، وقد حصد أرواح قرابة 33 مليون شخص حتى الآن. 

وتقول منظمة الصحة العالمية إن الفئات السكانية الرئيسية التي يزداد فيها مخاطر الإصابة بالفيروس في جميع البلدان والمناطق. وتشمل الفئات السكانية الرئيسية: الرجال الذين يمارسون الجنس مع الرجال؛ ومن يتعاطون المخدرات بالحقن؛ ونزلاء السجون وغيرها من الأماكن المغلقة؛ والعاملات في مجال الجنس وعملاؤهن. 

كما تزداد مخاطر الإصابة بالإيدز عبر أجهزة غسيل الكلى الدموي لمرضى الفشل الكلوي، وأثناء عمليات نقل الدم الملوث بالفيروس.

وشددت المنظمة على أنه لا يوجد علاج يقضي على الفيروس تماما، لكن هناك أدوية فعالة مضادة للفيروسات يمكنها السيطرة على الفيروس، والمساعدة على منع انتقاله إلى أشخاص آخرين.