الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الإمارات تدعو الأطراف المتنازعة في إثيوبيا للتهدئة والعودة إلى الحوار

الإمارات
الإمارات

دعت دولة الإمارات، الحكومة الإثيوبية إلى الالتزام بتهدئة النزاع بإقليم تيجراي والعودة إلى الحوار من أجل إحلال السلام والاستقرار في البلاد.

وقالت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان، إنها ترحب بتصريح رئيس وزراء جمهورية أثيوبيا آبي أحمد بانتهاء العمليات العسكرية في إقليم تيجراي في إثيوبيا، مؤكدة أن الحوار البناء وضمن إطار دولة المؤسسات وسيادة القانون هو الطريق الوحيد لإحلال السلام الدائم وعودة الاستقرار إلى البلاد، وفقًا لوكالة الأنباء الإماراتية (وام).

وأثنت الخارجية الإماراتية على الجهود الدولية والإقليمية الرامية لإحلال السلام عبر الحوار البناء، لا سيما الدور الكبير للاتحاد الافريقي والأمم المتحدة ومبعوثي السلام في جهودهم المقدرة لضمان استقرار المنطقة ووحدة إثيوبيا.

وجددت الخارجية الإماراتية دعوتها للأطراف الإثيوبية الالتزام بتهدئة النزاع الحالي بالطرق السلمية والعودة إلى الحوار من أجل السلام والاستقرار بما يحفظ البلاد و يلبي تطلعات الشعب الإثيوبي الشقيق في تحقيق الأمن والازدهار.

كما أعربت الخارجية الإماراتية عن تضامن دولة الإمارات الكامل مع الشعب الإثيوبي، مؤكدة الارتباط الكبير والعضوي بين قضايا الأمن والاستقرار في منطقة الخليج ومنطقة القرن الإفريقي.

ويستعد الاتحاد الأوروبي لتجميد 90 مليون يورو من دعم الميزانية لـ إثيوبيا، بسبب أعمال العنف والصراع الدائر في منطقة تيجراي الشمالية.

ونقلت وكالة "بلومبرج" الأمريكية عن متحدثة باسم الاتحاد الأوروبي، إنهم يدرسون مزيدا من القرارات بشأن دعم الميزانية لإثيوبيا في ضوء التطورات على الأرض، وسط تقارير تتحدث عن كوارث إنسانية ارتكبتها الحكومة الإثيوبية في إقليم تيجراي.

ووفقًا لصحيفة "بوليتيكو" الأمريكية، فيثير الصراع في إثيوبيا، والذي دفع عشرات الآلاف من المواطنين إلى الفرار من البلاد، فضلًا عن قتل المئات وتشريد الأطفال، أسئلة في أوروبا حول ما إذا كان ينبغي إيقاف عشرات الملايين من اليورو التي تقدمها مساعدة للبلاد.

من جانبها، ترفض الحكومة الإثيوبية أي تلميح بأن حربها غير مشروعة أو أنه ينبغي معاقبتها ماليًا، فقال رئيس الوزراء أبي أحمد على حسابه بموقع "تويتر" إن تهديد البلاد مقابل عملات معدنية لن ينجح.

وأمس الثلاثاء، توجه مفوض إدارة الأزمات الأوروبية يانيز لينارتشيتش إلى إثيوبيا، في محاولة لإقناع وزير السلام في البلاد، موفريات كامل، بإنهاء الحصار المستمر منذ أسابيع على منظمات المساعدة الدولية لإقليم تيجراي الشمالي.