الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الأبحاث الإكليلية: جميع لقاحات كورونا مبشرة

كورونا
كورونا

قال الدكتور محمد مصطفى مسئول الأبحاث الإكليلية الخاصة بـ كورونا في مصر، إن التجارب التى تتم على اللقاحات الخاصة بـ الفيروس مازالت مستمرة، وأنه من الممكن أن يتم تجارب عند التوزيع.  
 
وأضاف مصطفى خلال مداخلة هاتفية ببرنامج " مساء دى إم سى" المذاع على قناة دي إم سى، تقديم الإعلامية سارة حازم، أن  هناك 3000 مشارك من مصر فى التجارب الخاصة باللقاحات.

ولفت إلى أنه لم يتم تسجيل أى تأثير سلبي على المتطوعين، وأنه حتى الآن لم يتم إعلان أى نتائج عن التجارب.  

وأشار إلى أن الأسابيع المقبلة سيكون هناك نتائج عن تلك اللقاحات المطروحة، مضيفا أن هناك دول حصلت على موافقة الانتاج والتوزيع الخاصة بلقاح فيروس كورونا. 

وأوضح أن جميع اللقاحات التى ظهرت لـ فيروس كورونا مبشرة، والجميع يسعى للتوصل لأفضل لقاح.

وأعلنت نتائج الدراسة التضامنية التي أجرتها منظمة الصحة العالمية في 30 دولة من بينها مصر على 4 أدوية مضادة للفيروسات لعلاج فيروس كورونا المستجد.

وأوضحت النتائج، أن مصر شاركت في التجربة بموجب تجارب أجرتها وزارة الصحة والسكان تحت إشراف الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والدكتور محمد حساني مساعد وزير الصحة للمبادرات، والاستشاري بالمعهد القومي للكبد، والدكتور حسام حسني رئيس اللجنة العملية لمكافحة فيروس كورونا والدكتورة جيهان العسال الأستاذ بجامعة عين شمس، والدكتورة نهى عاصم مستشار وزير الصحة للأبحاث والدكتور وجدي أمين مدير الإدارة العامة للأمراض الصدرية بوزارة الصحة.

جاء ذلك مجلة the new england journal of medicine المجلة العملية الأكبر على مستوى العالم.

وأفادت، إن الأدوية التي شملتها النتائج التجريبية المؤقتة لمنظمة الصحة العالمية هى: «ريمديسفير، وهيدروكسي كلوروكوين، ولوبينافير، وإنترفيرون بيتا 1 أ» وتم تجربتها على أكثر من 11 ألفا و330 مريضا مصابا بالفيروس داخل 405 مستشفيات مشاركة في التجربة في 30 دولة على رأسها مصر.

وأشارت إلى تجربة عقار "الريمديسفير" على 2750 مريضا و"الهيدروكسي كلوركين" على 954  و"لوبينافير" على 1411، و2063 على "الانترفيون"، و4088 بدون عقار تجريبي.

وكانت نسبة الالتزام في تناول العقارات من 94 إلى 96 %، وتم الإبلاغ عن وفاة 1253 من المشاركين في التجربة، فحدثت الوفاة في 301 من 2743 مريضًا يتلقون "الريمسفير" وفي 104 من 947 مريضًا يتلقون "هيدروكسي كلوروكين" وفي 148 من 1399 مريضًا يتلقون "اللوبينافير"  وفي 243 من 2050 مريضًا يتلقون "الإنترفيرون"، فلم يقلل أي دواء من الوفيات، بشكل عام أو في أي مجموعة فرعية.

وأكدت أنه للأدوية الأربعة تأثير كبير على المرضى المصابين بالفيروس، وبدأت التجربة في مارس الماضي الى نهاية أكتوبر الماضي، على مستوى الدول لتقييم آثار الأدوية على المرضى داخل المستشفيات وتم إسقاط "هيدروكسي كلوروكين"، و"لوبينافير"، و"إنترفيرون" في نهاية المطاف من التجربة ، ولكن سيتم إضافة آخرين ، مثل الأجسام المضادة 

وأشارت إلى تقديم الموافقة الخطية المستنيرة من المرضى الذين خضعوا للتجربة، التي أجريت على المصابين فوق 18 عامًا، ولم يعرفوا تلقيهم لأي عقار تجريبي من الـ 4، ولم يكن لديهم أي موانع ، وتم اعطاء الريمسيفير "عن طريق الوريد" 200 مجم في اليوم 0 و 100 مجم في الأيام من 1 إلى 9، والهيدروكسي كلوروكوين "عن طريق الفم" أربعة أقراص عند الساعة 0 وأربعة أقراص في الساعة 6.

وابتداءً من الساعة 12 أقراص مرتين يوميا لمدة 10 أيام، ولوبينافير "عن طريق الفم" عبارة عن قرصين مرتين يوميًا لمدة 14 يومًا يحتوي كل قرص على 200 ملج من لوبينافير "بالإضافة إلى 50 ملغ من ريتونافير ، لإبطاء تصفية لوبينافير الكبدية"، والإنترفيرون "تحت الجلد بشكل رئيسي" ثلاث جرعات على مدى 6 أيام.

وأوضحت أن 9120 "81٪" كانوا أصغر من 70 عامًا ، 6985 "62٪" كانوا ذكورًا ، 2768 "25٪" مصابين بالسكري ، 916 "8٪" كانوا يتلقون تهوية بالفعل ، وكانت الوفيات بمتوسط اليوم الثامن ، بلغ إجمالي 1253 حالة وفاة داخل المستشفى وذلك للعمر "20.4٪ إذا كان أكبر من 70 عامًا و 6.2٪ إذا كان أقل من 50 عامًا" وحالة التهوية "39.0٪ إذا كان المريض يتلقى بالفعل تهوية و 9.5٪ بخلاف ذلك"، ولم يكن لاي دواء منهم تأثير على نسبة الوفيات.

وقالت: أدت كل من العلاجات التجريبية الثلاثة التي كان من المقرر أن تستمر لأكثر من 7 أيام إلى زيادة النسبة المئوية للمرضى الذين بقوا في المستشفى فقد يكون هذا بسبب أن بعض المرضى المتعافين المناسبين للخروج ظلوا في المستشفى لمجرد مواصلة علاجهم التجريبي ولا يوجد أي تأثير مادي على تطور المرض الرئيسي، ولم يكن لأي من العلاجات الأربعة تأثير دوائي أدى إلى تقليل وقت الشفاء بشكل كبير وكان الريمديسفير أحدث تأثيرًا ضئيلًا فقط في وقت الشفاء.

وأكدت الدراسة أن الأدوية مثل بعضها البعض لا فرق بين الذين تلقوها والذين لم يتلقوها، لم تقلل من نسب الوفيات خاصة أن الأدوية استخدمت لذلك، ولم تقلل أيضا من وضع المرضى على أجهزة التنفس الصناعي، ولا توجد توصية نهائية للأدوية إلا بعد ان تقوم بتحليل ثانوي للبيانات للدول المشاركة على مستوى العالم، لتجارب جميع الأدوية وبحث نتائج كافة الدراسات، وأوصت بإجراء هذه الأبحاث على عدد اكبر من المرضى لإثبات فعاليتها من عدمه.