الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الأردن يرحب بجهود الوساطة لإنهاء الأزمة الخليجية

علم الأردن
علم الأردن

نقلت وكالة الأنباء الأردنية "بترا" عن وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي ترحيب بلاده بالبيان الصادر من وزير الخارجية الكويتي الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح، حول المحادثات المثمرة المستهدفة إنهاء الأزمة الخليجية والتوصل إلى اتفاق نهائي يحقق التضامن الدائم ويعزز الاستقرار في منطقة الخليج العربي، ويخدم طموحات شعوبها بالنمو والازدهار ويسهم في تعزيز الأمن العربي الشامل لمواجهة التحديات المشتركة.

وثمن الصفدي الجهود الكبيرة التي قادها أمير الكويت الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، والجهود التي يقودها حاليا أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح لإنهاء الأزمة وتحقيق التضامن الخليجي الذي يشكل ركيزة رئيسة من ركائز تحقيق التضامن العربي وتفعيل آليات عمله المشتركة. 

وأشاد الصفدي بحرص جميع الأشقاء على تعزيز التضامن والاستقرار الخليجي والعربي من خلال الوصول إلى اتفاق نهائي يعزز التضامن ويضمن تحقيق الأفضل لدول الخليج العربي وشعوبها الشقيقة.

كما ثمن الصفدي الجهود التي قامت بها الولايات المتحدة الأمريكية لإنهاء الأزمة. وأكد أن إنهاء الخلاف والتوصل إلى المصالحة هي مصلحة خليجية وعربية مشتركة ذاك أن أمن الخليج العربي واستقراره ركيزة أساسية للأمن والاستقرار العربي.

وكان خالد الجار الله، نائب وزير خارجية دولة الكويت أكد أن "الخلاف الخليجي طُوي وتم التوصل إلى اتفاق نهائي برعاية كويتية أمريكية"، وذلك بعد بيان رسمي كويتي حول الوساطة لحل الأزمة مع قطر.

وقال نائب وزير الخارجية في تصريحات لقناة الشرق للأخبار السعودية "نهنئ قادة الخليج بقرب التوصل إلى اتفاق لإنهاء الخلاف الخليجي".

وتابع الجار الله "وصلنا إلى اتفاق نهائي لطي الخلاف الخليجي"، مضيفا "خطوات ما بعد اتفاق إنهاء الخلاف الخليجي ستكون مدروسة ومحسوبة بشكل جيد".

وأشار في تصريحات لـ"الشرق": "عملنا على حل الخلاف الخليجي منذ نشوبه"، مشيرا إلى أن جهود جاريد كوشنر مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وصهره ساهمت في حل الخلاف الخليجي.

ونوه المسؤول الكويتي إلى الجهود الكبيرة والمتواصلة من جميع أطراف الخلاف الخليجي لحل الأزمة، موضحا أن واشنطن ساهمت بشكل كبير في حل الأزمة.

وأكمل الجار الله "اتفاق حل الخلاف الخليجي ستتبعه خطوات لبناء الثقة".

وكان وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان أكد أن بلاده تنظر ببالغ التقدير لجهود دولة الكويت الشقيقة لتقريب وجهات النظر حيال الأزمة الخليجية.

وقال بن فرحان في تغريدة على تويتر نشكر المساعي الأمريكية في هذا الخصوص، ونتطلع لأن تتكلل بالنجاح لما فيه مصلحة وخير المنطقة".

في وقت سابق، أكد  وزير خارجية الكويت الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح إجراء محادثات مثمرة ضمن إطار جهود الوساطة الرامية لإنهاء الأزمة الخليجية.

وأضاف الصباح أنه في اطار الجهود التصالحية التي قادها الأمير الكويتي الراحل صباح الأحمد الصباح واستمرار لجهود الأمير والرئيس الأمريكي لحل الأزمة الخليجية جرت مباحثات مثمرة أكد فيها كل الأطراف أهمية الجهود لحل الأزمة وتحقيق ماتصبو إليه شعوب دول المنطقة.

من جانبه،نشر وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني تغريدة على حسابه بموقع "تويتر" كتب فيها "بيان دولة الكويت خطوة مهمة نحو حل الأزمة الخليجية.. نشكر للكويت الشقيقة وساطتها منذ بداية الأزمة، كما نقدر الجهود الأمريكية المبذولة في هذا الصدد ونؤكد أن أولويتنا كانت وستظل مصلحة وأمن شعوب الخليج والمنطقة".