الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مدبولي لقمة الاتحاد الأفريقي: يجب مواصلة الجهود لإنجاح منطقة التجارة الحرة القارية

صدى البلد

حضر الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، قمة الاتحاد الأفريقى الاستثنائية الرابعة عشرة حول إسكات البنادق، نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسى.

وكانت أعمال القمة بدأت أمس، السبت، بعزف نشيد الاتحاد الأفريقي، أعقبه كلمة بيان رئيس الاتحاد الأفريقي ورئيس جمهورية جنوب أفريقيا، سيريل رامافوزا، ثم كلمةً رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، موسى فقيه محمد، ثم كلمة الأمين العام لمنطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية، وامكيلي ميني.


ونقل الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس الوزراء، تحيات الرئيس السيسي لكل من الرئيس سيريل رامافوزا، رئيس جمهورية جنوب أفريقيا، ورؤساء دول وحكومات الدول الأفريقية الشقيقة، وموسى فقيه محمد، رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي.


وأعرب عن تقديرِ مصر للرئيس سيريل رامافوزا على جهوده المُقدرة؛ للحفاظ على دورية انعقاد اجتماعاتنا، بالرغم من التحديات التي يفرضها تفشي فيروس "كورونا"، وهو ما يَـنُم عن مدى الاهتمام الذي نُوليه جميعاَ للعمل الأفريقي المشترك.


وأضاف الدكتور مصطفى مدبولي: الشكر موصول أيضًا للرئيس محمدو إيسوفو، رئيس جمهورية النيجر، على الجهود، التي يبذلها في إطار ريادته لاتفاقية التجارة الحرة القاريّة، ومُثابرته لدفع الاتفاقية إلى الأمام، مما أثمر عن دخولها حيّز النفاذ في ٣٠ مايو ٢٠١٩. وتقدم رئيس الوزراء بخالص التهاني إلى الرئيس نانا أكوفو أدو، رئيس جمهورية غانا، على انطلاق العمل بالمقر الجديد للسكرتارية، الذي تحتضنه أكرا، كما شكر موسى فقيه، رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي وطاقمه، وكذلك وامكيلى ميني، المدير التنفيذي لسكرتارية منطقة التجارة الحرة القارية، على عملهم الدؤوب؛ من أجل ضمان عقد هذه القمة الهامة؛ سعيًا للانتهاء من كافة الإجراءات المرتبطة بتفعيل اتفاقية التجارة الحرة.


وخلال كلمته، أشار رئيس الوزراء إلى أن قمة اليوم مُطالبَة أكثر من أي وقت مضى ببذل المزيد من الجهد؛ حفاظًا على الزخم المُتحققِ حول منطقة التجارة الحرة القارية، اتصالًا بالآثار السلبية التي أفرزتها جائحة "كورونا"، وضرورة مواصلة اتخاذ الإجراءات الفاعلة والمحددة، التي تكفل تحقيق النجاح لمنطقة التجارة الحرة القارية، بما في ذلك الاتفاق على جميع العناصر الفنية اللازمة لتفعيل المنطقة بصورة كاملة.