الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أديس أبابا: مصر أبلغتنا برغبتها في دعم الأمن والاستقرار في إثيوبيا

ماركوس تيكلي
ماركوس تيكلي

أكد السفير الإثيوبي لدى القاهرة، ماركوس تيكلي، اليوم الأربعاء، أن مصر أبلغت إثيوبيا، برغبتها في المساهمة في دعم الأمن والاستقرار تزامنًا مع العمليات العسكرية التي شنتها أديس أبابا على إقليم تيجراي.

وقال تيكلي في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك" الروسية، إن نزوح بعض اللاجئين الإثيوبيين إلى مصر إثر الصراع في إقليم تيجراي هو أمر مؤقت، مؤكدا أنهم سيعودون إلى إثيوبيا مرة أخرى.

وأضاف تيكلي: "إذا جاء بعض اللاجئين إلى مصر فإن وجودهم هنا سيكون بشكل مؤقت، وسيعودون قريبا".

وتابع: "حتى اللاجئين الموجودين في السودان سيعودون إلى بلادهم، لأن العملية العسكرية في الإقليم مؤقتة، والحكومة وضعت أغلب مناطق الإقليم تحت السيطرة وفتحت الآن ممرات إنسانية لتوفير الدعم وتقديم المساعدات، لذا نأمل أن يعود هؤلاء اللاجئين إلى وطنهم قريبا".

وأشار السفير الإثيوبي إلى أنه تحدث مع وزير الخارجية، سامح شكري، وقدم له توضيحًا بشأن الأوضاع في تيجراي، لافتًا إلى أن "القاهرة عبرت عن رغبتها في دعم السلام والاستقرار في إثيوبيا، بحيث تتمكن من التعاون حول السد ونهر النيل وفي العديد من الجوانب".

وأكد تيكلي أن "العمليات العسكرية في تيجراي كانت بعيدة عن الإقليم الذي يتواجد به سد النهضة (إقليم بني شنقول) ولم تؤثر بشكل مباشر عليه".

ُيُذكر أن الآلاف قد فروا من إقليم تيجراي شمالي إثيوبيا إلى السودان المجاور، وذلك بعدما أطلق رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، مطلع نوفمبر الماضي، حملة عسكرية على الإقليم للإطاحة بجبهة تحرير تيجراي، التي اتهمها بتحدي حكومته والسعي لزعزعة استقرار البلاد.

وقد تصاعد الخلاف بين الحكومة المركزية وسكان إقليم تيجراي بعد أن أجرى قادة الإقليم انتخابات فازت جبهة تيغراي بجميع المقاعد، وهو ما اعتبره البرلمان عملية غير دستورية.

وأعلنت الحكومة الإثيوبية، في 29 نوفمبر الماضي، أنها أوقفت حملتها العسكرية على الإقليم وبدأت مطاردة زعماء الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، بعد أن سيطرت على مدينة ميكلي عاصمة الإقليم.