EN 
ظهرت تقارير مؤخرًا تفيد بأن إيران ربما تستعد لتوجيه ضربة عسكرية في المنطقة فيما يُفترض أنها الأيام الأخيرة من ولاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأفادت صحيفة بوليتيكو، نقلًا عن مسؤول عسكري يوم الخميس، بأن القوات الأمريكية المنتشرة حاليًا في منطقة الشرق الأوسط وُضعت في حالة "تأهب قصوى" بسبب ضربة محتملة لـ إيران.
وقال المسؤول إن البنتاجون يراقب عن كثب "المؤشرات المقلقة لاستعدادات هجوم محتمل" من جانب طهران.
وانتشرت شائعات مؤخرًا بأن تقليص عدد العسكريين الأمريكيين في الشرق الأوسط، وتحديدًا في العراق وأفغانستان، سيوفر فرصة لإيران لشن ضربات عسكرية في المنطقة.
كما زعم تقرير أكسيوس الشهر الماضي أن الجيش الإسرائيلي وضع في حالة تأهب بسبب مخاوف من هجمات انتقامية محتملة ضد إسرائيل من قبل إيران.
وتصاعدت التكهنات بشأن هجوم عسكري محتمل بعد اغتيال الفيزيائي النووي الإيراني محسن فخري زاده.
واتهم مسؤولون إيرانيون الحكومة الإسرائيلية باستهداف فخري زاده لفترة طويلة، زاعمين أنه قُتل على يد جهاز المخابرات التابع لها، الموساد، وتعهدوا بالانتقام لمقتله.
وبينما لم تدحض تل أبيب هذه الاتهامات ولم تؤكدها، وتعتقد إسرائيل أن فخري زاده ترأس وحدة سرية داخل الجيش الإيراني يُزعم أنها تعمل على صنع سلاح نووي.
وشهد التصعيد الأخير والأخطر في المنطقة منذ عام تقريبا، عندما أطلقت إيران صواريخ على قاعدة عين الأسد الجوية في غرب العراق ، حيث كانت تتمركز القوات الأمريكية في ذلك الوقت.
وقالت طهران إن الهجوم جاء ردا على اغتيال قائدها العسكري الكبير سليماني، الذي قتله الولايات المتحدة في غارة استهدفت مطار بغداد الدولي.
