EN 
أكد محمود الخطيب، رئيس مجلس إدارة الأهلي، أن ظهور قيادات النادي في وسائل الإعلام قليل، لأن المجلس موجود لوضع سياسات، وهناك مدير تنفيذي، ومدير للكرة، ومدير نشاط رياضي، ومدير تسويق، ومدير لقطاع الناشئين، وغيرهم من المسئولين في النادي هم المنوط بهم الحديث.
وقال الخطيب أن أعضاء المجلس لا يتحدثون، لأن لديهم أعمالا أخرى، تتمثل في التخطيط، على أن يكون هناك آخرون يتحدثون بشكل مستمر عن سياسة النادي.
وتحدث الخطيب عن الفوز ببطولة إفريقيا للمرة التاسعة، قائلًا: «هذا فضل من ربنا.. لدرجة أنني أشعر بأنني عاجز عن الشكر».
كما وجه رئيس النادي الشكر إلى جمهور الأهلي، لأنه الداعم الرئيسي والأساسي للفريق، مُعلقًا: «لقد رأيت النجمة التاسعة عندما خسرنا من صن داونز الجنوب إفريقي الموسم الماضي، وبعدما فشلنا في التعويض بلقاء العودة، لأنني وقتها لمست مدى دعم الجمهور الرائع للفريق منذ هذا اليوم، حتى تحقق الحلم في الموسم التالي».
وشدد على أن الجميع في النادي يعمل بإخلاص واجتهاد من أجل إسعاد الجماهير، وأوضح أنه تحدث مع لاعبي الفريق عقب التتويج الإفريقي، قائلا: «قلت لهم أنتم تستحقون هذا الإنجاز، لأنهم عاشوا ضغوطًا شديدة واجتهدوا فاستحقوا النجمة التاسعة في النهاية».
وقال إن المجلس واجه صعوبات قبل التتويج ببطولة إفريقيا الأخيرة للمرة التاسعة في تاريخ النادي.. موضحًا أن الجميع تعاهد على بذل أقصى ما لديه من أجل استعادة بطولة إفريقيا، بعدما خسرناها مرتين في النهائي.
وأضاف الخطيب: «تعرضنا لأزمات أرى أنها تمت وحدثت بفعل فاعل، كما حدثت بعض المهاترات، وهناك من قام بتضخيم بعض الأحداث».
وأشار إلى أن الأهلي لا ينحدر للرد على أية اتهامات، لذا كنا حريصين على أن نتعامل مع مثل هذه المهاترات بنوع من الحنكة والحكمة، لأننا وضعنا شعارنا: «تاريخ.. مبادئ.. تطوير» منذ تولينا المسئولية.
واوضح : «نصحت جميع زملائي في المجلس بعدم الرد على مثل هذه التجاوزات، وأن يكون الرد بالعمل والاجتهاد، ومن خلال النجاح وليس من خلال الانحدار لأي مهاترات، وكل عضو في المجلس مسئول عن ملف يتولى إدارته، لكن في النهاية هناك عمل مؤسسي، ولا بد أن يكون القرار جماعيًّا حتى يتم إصدار القرار الأنسب والأفضل للنادي».
وتابع : «كلنا نعمل وفق أسرة واحدة، وهدفنا واحد، وأشكر جميع زملائي في الفريق».
وقال إن المجلس الحالي تولى مسئولية إدارة النادي في ديسمبر عام 2017، ومن الصعب إجراء تغييرات شاملة في قائمة الفريق وقتها، بسبب الارتباط بأكثر من بطولة محلية وقارية.
وأكمل: «كان من الطبيعي أن ننتظر فترة حتى نضم صفقات قوية، وهو ما حدث بعد عام تقريبًا، حيث نجحنا في إبرام صفقات جيدة للفريق».
وشدد على أن هذا لا يُقلل من كفاءة اللاعبين الذين كانوا موجودين في الفريق وقتها، مُعلقًا: «كنا نحتاج لصفقات تمتلك شخصية البطل من أجل تحقيق أهدافنا، وهذا ما فعلناه في يناير 2019، بعدما نجحنا في ضم أكثر من صفقة قوية للفريق».
وواصل: «الدعم الجماهيري للفريق كان رائعًا، وأكسب اللاعبين المزيد من الثقة، هذا إلى جانب رغبة الفريق الجامحة في الفوز بدوري الأبطال، بعد خسارة اللقب في نهائي البطولة مرتين سابقتين عامي 2017 و2018، لأسباب لا أرغب في الحديث عنها حاليًّا».
وشدد رئيس النادي على أن التتويج بالنجمة التاسعة جاء بفضل الإخلاص والتفاني في العمل، وقبل كل ذلك بدعم الجمهور، الذي حرص على مؤازرة الفريق بعدما ودع البطولة الماضية من دور الثمانية أمام صن داونز.
وأكد محمود الخطيب، إن تغيير ما يقرب من أربعة مدربين خلال فترة المجلس الحالي ربما يعود إلى الظروف التي شهدها الفريق، بسبب تغيير اللاعبين وبناء فريق جديد.
وأوضح أن الأهلي لا يرغب في تغيير مدربين بشكل مستمر، فالأهلي دائمًا يسعى إلى الاستقرار، وبعد تجربة باتريس كارتيرون ومن بعده لاسارتي تعاقدنا مع فايلر، الذي كان يقدم عروضًا جيدة، قبل أن يتغير حاله بسبب جائحة «كورونا».
وأضاف رئيس الأهلي: «فايلر أراد أن يكون بجوار أسرته بسبب ظروف كورونا، وهذا ما شعرنا به، لذا قررنا التغيير والتفكير في مدرب آخر، وهنا قررنا أن يكون التعاقد مع مدرب صاحب مشروع، لذا تعاقدنا مع الجنوب إفريقي موسيماني لمدة موسمين بدلًا من موسم واحد، كما جرت العادة مع أكثر من مدرب أجنبي تعاقدنا معه الفترة الماضية».
وأشار: «رأينا أنه من الأفضل أن نتعاقد مع موسيماني موسمين، حتى يكون هناك فرصة لبناء مشروع وتحقيق طموحاتنا وطموحاته معًا، خاصة أنه مدرب جيد وصاحب قدرات جيدة وخبرة طويلة في الكرة الإفريقية».
