EN 
مازالت المطالب مستمرة لتطوير وإعادة رصف طريق القصير، والذي يعد من أهم الطرق الحيوية التي تربط ما بين محافظة البحر الأحمر ومحافظات جنوب الصعيد ويشهد الطريق بشكل يومي حركة كثيفة رغم الإهمال ومن وقت لآخر نسمع عن حوادث بسبب المشاكل الموجودة في الطريق.
يقول محمد عبده حمدان رئيس مدينة القصير الأسبق، إن هذا الموضوع يحتاج الى رفع مذكرة يشارك فيها نواب قنا والبحر الأحمر لكل من رئيس مجلس الوزراء و وزير النقل، موضحا أهمية هذا الطريق لكلا المحافظتين، إضافة إلى أنه ضلع أساسى فى مشروع المثلث الذهبى وطريق سياحى هام باعتباره أقصر الطرق بين البحر الاحمر والاقصر وكان هناك تبادل سياح، توقف لسوء حالة الطريق ايضا باعتبار هذا الطريق جزء من تنمية محافظات جنوب الصعيد لارتباطه بموانئ البحر الأحمر إضافة لاهميته بين اهالى المحافظتين .
من ناحية أخرى كشف حمدان أن منطقة وادى اللقيطة قرية ( قرية وادى اللقيطة ) كانت حتى عام 1995 تتبع محافظة البحر الاحمر وتم تسليمها الى محافظة قنا فى شهر مايو سنة 1995 تنفيذا لقرار رئيس الجمهورية باعادة رسم الحدود بين محافظتى قنا والبحر الاحمر و هذه القرية وقت ان كانت تتبع مدينة القصير كانت مزدهرة نسبيا حيث كان الاهالى موجودين فيها يزرعون كان رئيس القرية والعاملين موجودين على ارضها ، وكانت المدرسة تعمل حتى لوكان عدالتلاميذ قليلا، وكانت مدينة القصير رغم بعد المسافة توفر لها كافة الامكانات وكنا نتوقع ان تزدهر اكثر وتنتشر الزراعة والنماء بعد نقل تبعيتها لقنا باعتبارها الاقرب وقربها من وادى النيل والخبرات الزراعية لكن للاسف الشديد فور ان استلمتها محافظة قنا تم الغاؤها كوحدة محلية قروية وتم غلق المدرسة وتركها الاهالى وتم نزع ابواب وشبابيك البيوت ( 84 ) بيتا ريفبيا باختصار اصبحت للاسف خرابة بمعنى الكلمة فى الوقت الذى كان يجب ان تكون مصدرا للنماء والانتاج الزراعى لكلا المحافظتين رغم مضى اكثر من 20 عاما على تسليمها الى قنا .
ومن جانبه قال محمد رفيع مؤرخ وأحد أبناء الغردقطر يوجد على طريق قفط القصير ( حوالي 2300 نقش وه قديما وهي موجودة حتى الآن على جانبي الطريق وخاصة الجانب الأيسر بالنسبة للمتجه إلي قفط عند علامة الكم 93/ 94 وقد ثبت للعلماء والباحثين أن أقدم خريطة عرفها التاريخ وهي خريطة فرعونية تخص منطقة الفواخير الموجودبطريق قفط _القصير ويوجد صورة من هذه الخريطة بمقر الجمعية الجغرافية المصرية بالقاهرة.
وأوضح رفيع الطريق سيصبح أكثر اهمية ويمكن استغلاله اذا تم تطويره مشيرا الى أن الدولة ستستفيد والمواطن ايضا سيستفيد وانه اقصر طرق البحر الاحمر الى وادى النيل وجنوب الصعيد فهو أول رابط ما بين وادى النيل وساحل البحر منذ العهد الفرعونى وفى العصر الاسلامى وكان طريق الحج والتجارة ما بين وادى النيل والجزيرة العربية عن طريق ساحل القصير الى الاقصر ومع إهمال هذا الطريق الهام الذي يعد هو الطريق الأسهل لسياحة اليوم الواحد.
