الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عمره 80 عامًا.. امرأة تعثر على اكتشاف غريب في البحر وكارثة عند أخذه للمنزل.. صور

اكتشاف
اكتشاف

تلك الأشياء القيمة التي تخرج من البحار والمحيطات، كالرسائل المحفوظة في زجاجات قديمة، أو الصناديق التي تحوي كنوز أثرية، يعد صائدوها محظوظون، فمن منا لا يقتله الفضول للعثور على مثل هذه المقتنيات التائهة في البحر منذ سنين.

لكن لسبب آخر كانت أمّ وابنتها محظوظتان لنجاتهن من انفجار ضخم، بعد عثورهن على إحدى تلك المقتنيات الثمينة في البحر.

فظنًا منهن أنها قيء الحوت أو عظام نادرة، كادت الأم وابنتها أن يروحن ضحية قنبلة يدوية عمرها 80 عامًا وجدوها على الشاطئ، فقمن بنقلها إلى المنزل ووضعها في حوض مطبخهن.

اعتقدت الأم وتدعى «جودي كروز» 38 عامًا، وابنتها «إيزابيلا» 8 سنوات من ديل في بريطانيا، في البداية أن القنبلة كانت عبارة عن عظام متحجرة أو أثرية

قالت السيدة كروز: لقد نشرت صورًا على مواقع الحفريات والآثار وتلقيت الكثير من الردود والتعليقات لكن لم يخمن أحد أبدًا أنها يمكن أن تكون قنبلة يدوية.

أخبرتها إحدى النساء أنه يشبه قيء الحوت وقالت بأنه يمكنني اكتشاف ذلك بدس دبوس ساخن فيه، عندها ستخرج نفخة من الدخان الأبيض.

ولكن ليس كل ما ينصحك الناس بفعله صحيحًا، فقد أصيبت السيدة كروز وإيزابيلا بصدمة حياتهما عندما اشتعلت النيران فجأة في القنبلة اليدوية داخل غرفة الطعام في منزلهما.   

اشتعلت القنبلة اليدوية الضائعة منذ الحرب العالمية الثانية وكادت أن تنفجر لولا إلقائها في الحوض، حيث أذابت جزءًا من عتبة النافذة البلاستيكية، وألحقت الضرر بالحوض وملأت المنزل بالدخان.

قالت السيدة كروز: "لقد تحولت إلى كرة نارية، وصرخت ابنتي ثم خرجت من الباب الخلفي، فأمسكت بالقنبلة وركضت بها إلى المطبخ حيث ألقيتها في مياه الحوض".

"لقد توقفت بي الحياة للحظة، ولم أشعر بما أفعله، كل ما كنت أفكر به هو البقاء على قيد الحياة، وقد أخبرت فرقة الإطفاء السيدة كروز أنها كانت قنبلة يدوية من الحرب العالمية الثانية مغلفة بالشمع.