كشف الدكتور عبدالجواد هاشم، أستاذ الميكروبيولوجيبالجامعة البريطانية، إن لقاحات كورونا فى جميع أنحاء العالم، قد تكون صناعة و تكنولوجيا جديدة لم تقم بتجربتها بعد، منوها إلى أن اللقاح الصينييعتبر لقاحا كلاسيكيا جدا، وذلك بسبب تحضيره على الطريقة السليمة للقاحات على مدار 300 سنة قادمة.
وأضاف عبدالجواد هاشم، عبر مكالمته الهاتفية فيبرنامج "الآن" المذاع عبر فضائية "اكسترا نيوز"، أن أيلقاح جديد سوف يحمل بعض خطورة الحساسية، ولم يأت أيإلغاء لتلك اللقاحات لقلة أعداد الإصابات بتلك الحساسية، كاشفا أن جميع اللقاحات آمنة، ولكن الفكرة فى صعوبة اللوجستيات، قد تكون جديدة وقليلة التكلفة، ولكنها مكلفة فيالنقل، كاشفا أن اللقاح الصينيهو أكثر عمليا من ناحية اللوجستيات.
وأشار "هاشم"، إلى أن الأولوية لتلك اللقاحات قد تكون لكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، خصيصا أمراض القلب، حتى يتم تخفيف الثقل علي المستشفيات، ومن ثم يليهم الطاقم الطبيبالكامل، مضيفا أن إذا لم يتم تطعيم جميع المواطنين سوف تزداد أعداد الإصابات، متابعا أن التطعيم يستمر لمدة عام ونصف فقط، وبعدها يجب عليه التطعيم مرة أخرى.
وأكد أستاذ الميكروبيولوجيبالجامعة البريطانية، أن عند عدم التزامالشخص بمعاد التطعيم، سوف يتعرض مرة أخرى للإصابة بالفيروس، خاصة عند اختلاطه بشخص من الدول النامية فيظهر المرض مرة أخرى، فيجب تطعيم حوالى 75% على الأقل من العالم كله.
وأوضح أستاذ الميكروبيولوجيبالجامعة البريطانية، أن المصلحة العامة هو الحد من شراسة هذا الفيروس، فيجب على العالم إنتاج كميات كبيرة من اللقاحات لمدة من 3 إلى 5 سنوات، وذلك لإعادة إعطاء جميع الأشخاص التيتناوله تلك التطعيم مرة أخرى بعد عام.