اندلعت خلال الساعات الماضية تظاهرات من آلاف الإسرائيليين ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، والذين طالبوا باستقالته الفورية، متهمين إياه بالفساد والمحسوبية واستغلال المنصب، رغم ما قدمه من خدمات لهم، وفق ما ذكرت صحف عبرية.
وندد المتظاهرون بسوء احتواء الحكومة لوباء فيروس كورونا، قائلين أنها تفشت في الأراضي المحتلة وفي المدن العبرية، ولم تفلح الإجراءات التي فرضتها السلطات في الحد من الوباء.
وحضر المتظاهرون إلى الميادين وهم يرفع لافتات طالبت عباراتها برحيل نتنياهو "ارحل يا نتنياهو".
وطالب المحتجون رئيس الحكومة الإسرائيلية بالاستقالة، بسبب تهم التورط بالفساد الموجهة إليه، مشيرين إلى أنه فقد شعبيته وتداعت ثقة جمهوره به، وأنه "لا يمكنه إدارة البلاد بشكل سوي بتهم الاحتيال وخيانة الأمانة وقبول الرشاوى".
وعلى هذه الاحتجاجات وعلى التي سبقتها، يقول نتنياهو إن مطالب المحتجين غير صحيحة والتهم الموجهة إليه زائفة.
وتقريبًا خلال عام 2020، كانت إسرائيل على موعد مع مظاهرات كل شهر، طالبت برحيل نتنياهو وحكومته، فخرجت مظاهرات في نوفمبر وأكتوبر والشهور السابقة عليهما.
وفي شهر أكتوبر الماضي، خرج المتظاهرون لـ 4 أسابيع من الاحتجاجات التي تركزت في الساحات والتقاطعات القريبة من منازل المتظاهرين.
كما وعاد المتظاهرون للاحتجاج قرب المقر الرسمي لإقامة نتنياهو في شارع بلفور بالقدس الغربية.
وكانت أولى جلسات محاكمة نتنياهو قد بدأت في 24 مايو الماضي ، وهي مستمرة إلى الآن.