الوردة التي فاح عبيرهاأرجاءسلطنة عمان، واخترقت أضلع الجدران الصماء بشذاها وأزهرت فى قلب كل مواطن عُماني هى حكاية بلا نهاية سطرها الراحل السلطان قابوس طيب الله ثراه، بأحرف من نور فى قلب العمانيين الذين أحبوه وأحبهم بلا حدود.. هى حكاية مفعمة بالحياة والذكريات الخالدة والحب الذى سكن القلب والوجدان.
ظهرت وردة السلطان قابوس لأول مرة رسميًا فى عام 1990 في معرض أوساكا للحدائق فى اليابان، حيث حصلت السلطنة على أهم ثلاث جوائز آنذاك، الميدالية الفضية والبرونزية، إضافةً إلى جائزة الصداقة الدولية بالمعرض، وقد نالتها تكريمًا بمشاركتها الفعالة وتقديرًا عالميًا لجهود السلطنة وحضورها المتميز كموقف وسمعة عالمية، وظهرت هذه الوردة أيضًا خلال معرض تشيلسي الدولي للزهور فى بريطانيا عام 1990.
ومما يعطي الجوائز أهميتها كونها جاءت شهادة من لجنة التحكيم الدولية التي ضمت خبراء محايدين من ثماني دول.
وقد خطفت الوردة الأنظار في معرض تشلسي للزهور بلندن في مايو 1990م لروعة لونها الأحمر القاني والرائحة الزكية والأهم من ذلك قدرتها على النمو والتفتح في البساتين العربية والأوروبية على حد سواء.
وردةالسلطان قابوس هي خلاصة أبحاث مطولة انهمكفيها العلماء لاستنباطصنف جديد من الورود المميزة عن غيرها، وتم الاحتفاء بالوردة من خلال إصدار الطوابع والبطاقات البريدية والاشتراكفي المعارض الدولية المتخصصة وذلك كرسالة محبة عُمانية إلى العالم.
وقام الاتحادالدولي للزهور بتقديم الزهرة رسميًا إلى السلطان الراحل قابوس بن سعيد في احتفالاتالعيد الوطني العشرين في نوفمبر 1990م.
وتمتاز وردة السلطان الراحل قابوس بـ بلونها الأحمر القاني"، ورائحتها الزكية والإزهار في الأجواء الحارة والباردة. وقد لاقت هذه الوردة حضورًا مميزًا لدي العمانيين كونها تحمل اسم السلطان الراحل قابوس طيب الله ثراه ، وتتميز الوردة ببهاء لونها وزكاء رائحتها وطول ساقها، كما أنها تستطيع الإزهار في أيوقت من العام.
سبب تسمية وردة السلطان قابوس
أُطلق إسم السلطان الراحل قابوس على زهرة من سلالة جديدة أصبحت تعرف بإسم "وردة السلطان قابوس" ، وقد أتى ذلك بمبادرة من جمعية الورود العالمية (ومقرها هولندا) وذلك كتقدير عالمي له وإعترافًا بإسهاماته الشخصية على الصعيدين المحلي والدولي. ولمساهمة جلالته على الصعيد الإقليمي والدولي في إرساء أركان السلم وتنمية العلاقات الدولية، ولإهتمامه البالغ بالبيئة ودعمهُ لحقوق الإنسان.