الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

منظمة الصحة العالمية تعلن حصيلة إصابات ووفيات كورونا في عام 2020

انتشار فيروس كورونا
انتشار فيروس كورونا

أفادت منظمة الصحة العالمية بأن عدد الإصابات الإجمالي بفيروس كورونا لعام 2020 بلغ 81475053، أما إجمالي حالات الوفاة فهو 1798050 حالة.

وبحسب قناة "روسيا اليوم"، أوضحت المنظمة عبر موقعها الإلكتروني أن أكبر عدد من الإصابات سجل في الأمريكتين وبلغ 35393389، تليها على التوالي كل من: أوروبا 26225728، جنوب شرق آسيا 11961922، منطقة الشرق الأوسط 4910107، إفريقيا 1895467 وأخيرا دول غرب المحيط الهادئ 1087695.

أما الدول التي سجلت أعلى معدل إصابات فأولها الولايات المتحدة الأمريكية بإجمالي بلغ 19346790، الهند 10266674، البرازيل 7563551، روسيا 3159297، فرنسا 2556708، المملكة المتحدة 243892، إيطاليا 2083689، إسبانيا 1893502، ألمانيا 1719737، كولومبيا 1614822، الأرجنتين 1602163 وأخيرا المكسيك 1401529.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية، أمس الخميس، منح موافقتها الطارئة على لقاح شركة فايزر- بايونتيك، المضاد لفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19". 

وأوضحت الشركة عملاق الادوية "فايزر" أنها لم تقم بتقييم جداول الجرعات المختلفة لعقار كورونا، لأن "غالبية المشاركين في التجربة تلقوا الجرعة الثانية في الاطار المحدد في تصميم الدراسة". 

جاء ذلك في  بيان لشركة فايزر بعد أن أصدر كبار المسؤولين الطبيين في المملكة المتحدة إرشادات محدثة بشأن لقاح فيروس كورونا، الذي طورته شركة Pfizer و BioNTech ، ينصحون الآن بإعطاء جرعة ثانية بين ثلاثة إلى 12 أسبوعًا بعد الجرعة الأولى.

وفي حديث متلفز من داونينج ستريت يوم الأربعاء، قال رئيس هيئة تنظيم الأدوية في المملكة المتحدة (MHRA) ، الدكتور جون راين، إن التوجيهات المحدثة 'تسمح بفاصل زمني أطول مما أوصى به سابقًا، ما يوفر فرصة لتطعيم المزيد من الأشخاص بالجرعات الأولى في وقت أقرب ويحتمل أن توفر لهم درجة معينة من الحماية قبل تلقي جرعاتهم الثانية.

وبالإضافة إلى عدم وجود بيانات لدعم التوجيه الجديد من قبل حكومة المملكة المتحدة ، حثت شركة فايزر السلطات الصحية على توخي الحذر عند تقديم أفواج الجرعات المختلفة.

وتابع: "في حين أن القرارات المتعلقة بأنظمة الجرعات البديلة تقع على عاتق السلطات الصحية " تعتقد شركة فايزر أنه من الأهمية بمكان أن تقوم السلطات الصحية بجهود المراقبة على أي جداول زمنية بديلة يتم تنفيذها ولضمان حصول كل متلقي على أقصى حماية ممكنة ، مما يعني التحصين بجرعتين من اللقاح".

وأضافت فايزر: نحن لا نزال ملتزمين بحوارنا المستمر مع المنظمين والسلطات الصحية والحكومات، بما في ذلك المملكة المتحدة، وبجهودنا المستمرة لتبادل البيانات للمساعدة في إبلاغ أي قرارات تتعلق بالصحة العامة تهدف إلى هزيمة هذا الوباء المدمر.