الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لا غنى عن الشمس.. هل يقلل فيتامين د الإصابة بالسرطان؟

هل يقلل فيتامين د
هل يقلل فيتامين د الاصابة بالسرطان


يعد فيتامين د من أهم الفيتامينات التي تساعد فى حماية الانسان من الكثير من الامراض العديدة وذلك وفق ما توصلت له الدراسات العلمية خلال السنوات الماضية.

وكان من اهم الأمراض التى يلعب فيتامين د دورا كبيرا فى الوقاية منها هى السرطان الذى يعد من من اخطر الأمراض على مستوى العالم .

أظهرت الأبحاث الوبائية المبكرة أن معدلات الإصابة والوفاة لأنواع معينة من السرطان كانت أقل بين الأفراد الذين يعيشون في خطوط العرض الجنوبية ، حيث تكون مستويات التعرض لأشعة الشمس مرتفعة نسبيًا ، مقارنة بمن يعيشون عند خطوط العرض الشمالية.

ونظرًا لأن التعرض للأشعة فوق البنفسجية من أشعة الشمس يؤدي إلى إنتاج فيتامين د ، افترض الباحثون أن الاختلاف في مستويات فيتامين (د) قد يفسر هذا الارتباط. ومع ذلك ، يلزم إجراء بحث إضافي يعتمد على تصميمات دراسة أقوى لتحديد ما إذا كانت مستويات فيتامين د المرتفعة مرتبطة بانخفاض معدل الإصابة بالسرطان أو معدلات الوفاة.

اقترحت الأدلة التجريبية أيضًا وجود ارتباط محتمل بين فيتامين د وخطر الإصابة بالسرطان، و في دراسات السرطان الخلايا و الأورام في الفئران، تم العثور على فيتامين D لديك العديد من الأنشطة التي قد تبطئ أو تمنع تطور السرطان، بما في ذلك تعزيز الخلوية التمايز ، وخفض نمو الخلايا السرطانية، وتحفيز موت الخلايا ( الخلايا )، والحد من الورم الأوعية الدموية تشكيل ( الأوعية الدموية ) 


وفي دراسة اخرى وجد أن تلف الحمض النووي الذي لوحظ في مرضى السرطان أعلى بكثير منه في الأفراد الأصحاء، ومن المثير للاهتمام ، أننا وجدنا علاقة عكسية كبيرة بين مستويات البلازما لفيتامين (د) وتلف الحمض النووي في مرضى السرطان مما يشير إلى أن هناك علاقة عكسية بين تلف الحمض النووي الداخلي ومستويات فيتامين د في البلازما، المرضى الذين يعانون من نقص فيتامين (د) يظهرون أعلى مستويات تلف الحمض النووي مما يشير إلى أن نقص فيتامين (د) ربما يكون أحد العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالسرطان.

نشرت مجلة علمية متخصصة نتائج تحاليل لدراسة علمية طبية استمرت لعدة سنوات بهدف مقارنة تأثير بعض الفيتامينات على تطور مرض السرطان في الجسم وخصوصا سرطان الدم، وأكدت وجود فيتامين "يكبح جماح" المرض الذي تسبب بوفاة الكثيرين.

ولاحظ الباحثون لسنوات وجود علاقة غريبة بين السرطان وفيتامين "د" المتوفر في الكثير من المكملات الغذائية المنتشرة في الأسواق وبعض أنواع الأطعمة.

وحاول الباحثون على مدى سنوات تحديد العلاقة المحيرة بين فيتامين "د" والسرطان، ووجدت الدراسات أن الأشخاص الذين يعيشون بالقرب من خط الاستواء، أقل عرضة للإصابة بهذا المرض.

وأكدت دراسة بمعهد "scitechdaily" أن التعرض لأشعة الشمس في تلك المناطق يقدم المزيد من فيتامين "د" إلى الجسم، ما يجعل معدلات الإصابة بالسرطان لدى الأشخاص الذين يعيشون في المناطق الاستوائية منخفضة، وطبق البحث تجارب على بعض الفئران في المختبر حيث لوحظ انخفاض تقدم وانتشار مرض السرطان لدى الفئران التي تم تزويدها بالفيتامين.

- فيتامين "د" يقي من سرطان الدم حيث أثبتت الأبحاث أن فيتامين "د" و "أوميجا 3"، أخفض خطر الوفيات الناجمة عن السرطان، لكن الخبراء ضيقوا نطاق الدراسة، وركزوا على علاقة فيتامين "د" مع مرض سرطان الدم، وفي ورقة بحثية حديثة وجد أن فيتامين (د) كان مرتبطًا بتقليل مخاطر الإصابة بالسرطان المتقدم بنسبة 17%.

وبعد دراسة من لديهم مؤشر كتلة جسم طبيعي (BMI) وجدوا انخفاضًا في المخاطر يصل لنسبة 38%، ما يشير إلى أن كتلة الجسم قد تؤثر على العلاقة بين فيتامين (د) وتقليل خطر الإصابة بسرطان الدم.

وأوضح مؤلف الدراسة البروفيسور الطبيب بوليت تشاندلر: "تشير هذه النتائج إلى أن فيتامين (د) قد يقلل من خطر الإصابة بأمراض سرطانية متقدمة .. وفيتامين (د) عبارة عن مكمل متوفر وسعره منخفض وتم استخدامه ودراسته لعقود وتشير النتائج نخفاض القوي للمخاطر الملحوظ لدى الأفراد ذوي الوزن الطبيعي، معلومات جديدة حول العلاقة بين فيتامين (د) وتطور مرض السرطان".