الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

برلماني: مبادرة صنايعية مصر توفر فرص عمل وتقضى على البطالة

الصناعات اليدوية
الصناعات اليدوية

عبر النائب ، رضا البلتاجي عضو لجنة الصناعة بالبرلمان، عن استحسانه بمجهودات الحكومة فى إطلاق مبادرة " صنايعية مصر "بالاسماعيلية لتحفيز الصناعة ، وبصفة خاصة للقطاعات التى تمتلك مصر فيها مزايا نسبية تؤهلها للمنافسة في السوق المحلي والخارجي ، لافتًا إلى أن الصناعة هي قاطرة التنمية ، ومصر لديها من المقومات البشرية والطبيعية مايؤهلها لتكون فى صدر دول العالم الصناعية. 


وأكد " البلتاجي " فى تصريحات خاصة ل" صدى البلد" على أن اطلاق مبادرة صنايعية مصر ، خطوة جديدة نحو تحقيق التنمية المستدامة ، واستكمالا لما تم انطلاقه خلال الشهور الماضية ، و التى تدعونا لتفعيل دور المدارس الصناعية التى كانت تقوم قديمًا وتأهيل الشباب الذين يجدون صعوبة فى التعلم. مشيرًا إلى أن المفهوم الصحيح للحماية الاجتماعية يتمثل فى توفير تعليم حديث ومنظومة تدريبية مؤهلة لتوفير فرص عمل للشباب ومقاومة مخاطر البطالة .


وأشار عضو لجنة الصناعة بالبرلمان، إلى أنه منذ أن تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى، حكم البلاد، وهو يحمل على عاتقه مسيرة الإصلاح بخطوات جادة، لافتًا إلى أن الشباب فى أمس الحاجة إلى قصور الثقافة ومدارس التدريب الصناعية لتفعيل دوره واستغلال طاقته المهدرة ، ومشروعات صغيرة ومتوسطة لرفع مستواهم الاجتماعى والثقافى. 


وتابع : "رفع وعى الشباب الفكري سيسهم فى تحصينهم من الأفكار المتطرفة والمتشدده وسيجعلهم أكثر رغبة فى الحفاظ على الإنجازات التى قامت الدولة بها من أجلهم خلال السنوات الماضية، معربًا عن تمنيه ضرورة الاستمرار فى الاهتمام بالتعليم والعمل الصناعي وتفعيل دوره أكثر ، إلى جانب تشجيع الحرف الصناعية، لتخريج شباب يشعلون خطة التنمية التي تتبناها الدولة. 



جاء ذلك بعد أن استعدت الهيئة العامة لقصور الثقافة لتنفيذ مشروع صنايعية مصر بمحافظة الإسماعيلية والذي تنظمه الإدارة المركزية للشئون الفنية في الفترة من ١ يناير حتى ٧ يناير ٢٠٢١، ومن ٩ يناير حتى ٢٣ يناير ٢٠٢١، وذلك استكمالا لسلسلة فعاليات مبادرة صنايعية مصر والتي أطلقها رئيس الجمهورية لتطوير الحرف المصرية وتبنتها وزارة الثقافة برعاية إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة.


وتقبل مبادرة صنايعية مصر الدارسين من سن 18 حتى 45 عاما وهي عبارة عن دورات تدريبية متكاملة لتعليم الحرف البيئية مثل التدريب علي حرف الخزف، الخيامية، أشغال نحاس (نقش، أركيت)، الحلي، التطعيم بالصدف، قشرة الخشب، والخيامية، وهي تستهدف فئة الشباب لمساعدتهم على بدء مشروعاتهم الحرفية الصغيرة وذلك بكافة محافظات مصر ويقوم بتدريبهم مجموعة من المتخصصين لهذه الحرف وتحدد نوعية الدورات علي حسب نوعية الحرفة التي تشتهر بها المحافظة المقام بها المبادرة.


يذكر أن وزيرة الثقافة قد شهدت احتفالية تخريج الدفعة الأولي من المبادرة خلال شهر أكتوبر الماضي وقامت خلالها بمنح شهادات مشاركة لـ 43 فنانا وحرفيا من المتدربين في مجالات "الخزف، النحاس، التطعيم بالصدف، الخيامية، قشرة الخشب وفنون الحلى"، والذين تم تدريبهم وفقًا لأحدث النظم الدراسية وأشرف عليهم نخبة متميزة من الأساتذة والمتخصصين بكليات الفنون المختلفة، بالإضافة إلى الحرفيين ذوى الكفاءة العالية من العاملين بمركز الحرف بالفسطاط.


ويستمر المشروع في دعم المراحل التالية من المبادرة لإعادة إحياء الحرف التقليدية وتنميتها وتطويرها، والذي يأتي تماشيًا مع استراتيجية الدولة لفتح مجالات عمل جديدة تمثل مشروعات اقتصادية تساهم في تنمية الدخل القومى وتحقيق محاور التنمية المستدامة.