اختارت مجلة "نصف الدنيا"،النائبمحمد أبو العينين، عضو مجلس النواب، ضمن أفضل الشخصيات عام 2020؛ بوصفهأفضل الشخصيات الاقتصادية التي أسهمت في دعم الاقتصاد القومي، وحققت نجاحًا ملحوظًا على المستوى المحلي والدولي.
وقالت الإعلامية رشا مجدي، أثناء تقديم برنامج «صباح البلد» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن اختيار أبو العينينفي استطلاع مجلة نصف الدنياجاء لما حققه من إنجازات على المستوى الاجتماعي والسياسي أيضًا، بعد انتخابه عضوًا بمجلس النواب مرتين في عام واحد.
وأوضحت المجلة، أن أبو العينين واحد من أبرز رجال الصناعة في مصر والعالم العربي، وتُعد حياته مسيرة طويلة من النجاح والكفاح؛استطاع أن يرفع اسم مصر والوطن العربي في المحافل الدولية، ويصبح واحدًا من كبار الاقتصاديين والسياسيين المؤثرين على المستوى الدولي، حيث يشغل حاليا منصب الرئيس الشرفي للبرلمان الأورومتوسطي.
وتابعت مجلة "نصف الدنيا"، "محمد أبو العينين حالة خاصة، فهو أحد رواد الصناعة ورموز السياسة وأيقونة في العطاء الاجتماعي، واختاره قراء مجلة نصف الدنيا في استفتاء المجلة كأهم شخصية اقتصادية وطنية ملهمة لعام 2020، ورمزًا للعطاء، ونموذجًا لرجل الاقتصاد الوطني الذي لا يتوانى عن الدفاع عن مصر بكل قوة في الخارج".
وإلى جانب التكريم، أجرت مجلة نصف الدنيا حوارًا مطولًا مع النائب محمد أبو العينين، تناولت عبره مسيرته الاقتصادية والسياسية ورؤيته الحاضرة للاقتصاد المصري، ومستقبل التنمية في مصر، وأسس بناء الدولة الحديثة المتطورة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وقال "أبو العينين"، إن الرئيس السيسي استطاع تحقيق معجزة اقتصادية، فما تحقق خلال سنوات يعادل ما يتم تحقيقه في 20 عامًا، وأنه أعاد رسم خريطة مصر الاقتصادية، وأننا نعيش عصر المشروعات العملاقة، مشيرًا إلى أن الاقتصاد المصري مثّل حالة استثنائية في مواجهة أزمة كورونا، فمصر الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي حققت معدل نمو إيجابي في زمن الجائحة.
وقال إن أداء الاقتصاد المصري في 2020 من أفضل الاقتصاديات أداءً على مستوى العالم، لأن القيادة السياسية تتعامل بذكاء وحكمة مع الأزمة، منذ بدايتها ونتيجة حزمة الإجراءات التنشيطية والاستثنائية التي اتخذتها الحكومة والبنك المركزي بتوجيه من الرئيس، كما دخلت مصر على الأزمة وهي في وضع اقتصادي جيد، فلدينا اقتصاد متنوع، وبفضل الإصلاحالاقتصادي الذي نفذته الدولة منذ عام 2016 كان معدل النمو عام 2019 هو ثالث أعلى معدل نمو في العالم، وجميع المؤشرات سواء عجز الموازنة والدين العام ونسبة التضخم ومعدل البطالة وحجم الاستثمار هي الأفضل في العالم.
وقال أبو العينين إنه لولا الجائحة لاستمرت مصر في تحقيق معدلات اقتصادية غير مسبوقة، لكن يكفي مصر أنها الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي حققت معدل نمو إيجابي وصل إلى 3.9% نهاية العالم المالي 2019 – 2020، وسط إشادة من صندوق النقد بالاقتصاد المصري.
وأضاف أن الرئيس السيسي يتعامل بحكمة ورؤية ووعي بتبعات الجائحة وأبعادها، صحيا واجتماعيا واقتصاديا، وحرص على أن تكون مصر من أوائل دول العالم التي تحصل على لقاح كورونا، وهو ما يثبت ان قلبه مع الشعب المصري للحفاظ عليه من أي خطر، وقد لخص الرئيس الأزمة في كلمات بسيطة حملت مشاعر الأب الذي يخشى على أبنائه في ظل انتشار الموجة الثانية الأكثر قسوة قائلا إن اللقاح الحقيقي لمواجهة الازمة هو وعي المواطنين والتزامهم.
وأكد أن الرئيس السيسى أكبر داعم للاستثمار، ويكفى أنه أنه نجح فى استعادة مصداقية الدولة، وقاد حركة تطوير البنية الأساسية، ورسم الرؤية المستقبلية، ونفذ برامج وسياسات استباقية هى التى جعلت مصر خلال السنوات الأخيرة نموذجا فى التنمية والبناء، وعلينا أن نشيد بما أنجزه البرلمان خلال السنوات الخمس الماضية حيث أصدر أكثر من 800 تشريع، وكانت رسالة طمأنة وثقة للداخل والخارج بأن الاستثمار فى مصر آمن ومربح، وأن مصر دولة تقوم على سيادة القانون وقضاء عادل ومستقل. كذلك الحكومة تقوم بعمل مضن، وحققت نجاحا كبيرا، ومن المرات القليلة فى تاريخ مصر، أن نرى حكومة تعمل بروح الفريق الواحد، وتحظى بثقة الرئيس والشعب، ومجتمع العمال فى آن واحد، فأداء الاستثمار يعكس ذلك، فمصر للعام الرابع على التوالى أكبر جاذب للاستثمار فى أفريقيا وثانى أكبر دولة جاذبة على مستوى الشرق الأوسط.
وعن دور رجال الأعمال في هذه الفترة، قال أبو العينين قال النائب محمد أبو العينين، إنه يجب أن نقف إلى جانب الدولة، عندما تتعرض لأزمة مثل فيروس كورونا، مشيرا إلى أن الدولة قامت بدور كبير لمساندة الاقتصاد والفئات الاجتماعية، التي تضررت من كورونا، ويجب أن نرد جزءا من الدين الذي عليهم لبلدهم ويسهمون بقدر ما يستطيعون.
واقترح تشكيل لجنة وطنية لتوحيد وتنسيق جهود تسويق مصر داخليا وخارجيا، وإنشاء وظيفة جديدة بالسفارات المصرية، في الخارج تختص بالترويج للفرص الاستثمارية، في أبرز نقاط الجذب الاستثماري عالميا.
وتحدث عن قرار البرلمان الأوروبي الأخير، بشأن حقوق الإنسان في مصر، حيث أكد أن القرار استند إلى معلومات مغلوطة ومغايرة للواقع، واستند إلى نظرة غير موضوعية، ومن صاغ هذا البيان، نسى أن مصر دولة ذات سيادة ويتولى أمرها قائد لا يقبل التدخل في شؤونها، وهو الأحرص على حماية وتعزيز حقوق الإنسان بجوانبها كافة.
وتابع "لقد تواصلت بالفعل مع أعضاء في البرلمان الأوروبي، لتوضيح كثير من الحقائق، ومن المهم دعوة بعض أعضاءه لزيارة مصر، ليروا بأعينهم الحقيقة، وسبق وأن دعوة وفودا رفيعة المستوى من البرلمان الأوروبي، والبرلمان الأورومتوسطي، والبرلمان الإيطالي، كما قمت بجولات مكوكية في العواصم الأوروبية، كروما وبرلين وباريس وواشنطن، والتقيت الكتل النيابية هناك، لشرح جهود مصر في التنمية والبناء والرد على الافتراءات التي تثار ضدها".