الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد قرار استكمال الدراسة عن بعد من خلال منصات التعليم الإلكترونية.. الجامعات: عالجنا أوجه القصور بنسبة 90%.. والطلاب: تكلفة الإنترنت هي العائق الوحيد

صدى البلد

- التعليم العالي تقرر استكمال الدراسة عن بعد من خلال منصات التعليم الإلكترونية بجميع الجامعات

- الجامعات: عالجنا 90% من أوجه القصور في نظام التعليم عن بعد

- الطلاب: تكلفة الانترنت هي العائق الوحيد في التعليم عن بعد 


شهد نظام التعليم عن بُعد، تطورات هائلة ضمن منظومة التعليم الهجين التي أقرها المجلس الأعلى للجامعات خلال الفصل الدراسي الاول، بعد نجاح الجامعات في علاج أوجه القصور التي شهدها الفصل الدراسي الثاني من العام الماضي،  كما أصبح الطلاب أكثر قدرة على التواصل واستخدام منصات التعليم الإلكترونية، وهو ما يساعد في تنفيذ قرار مجلس الوزراء باستكمال تدريس المناهج الدراسية، حتى نهاية الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي ٢٠٢٠ / ٢٠٢١ بنظام التعليم عن بعد، في إطار مواجهة تداعيات انتشار فيروس كرونا المستجد، وحرصًا على صحة وسلامة كافة المُنتسبين إلى العملية التعليمية.


وأكد الدكتور أحمد عبد العزيز، رئيس جامعة سوهاج،  أن اتخاذ القرار باستكمال الدراسة بالتعليم عن بعد في الجامعات لن يؤثر على الطلاب وخاصة أنهم أنهوا المنهج الدراسي كاملا، بينما طلاب الدراسات العليا هم من لم يستكملوا مناهجهم بعد وسيستكملون الدراسة عن طريق التعليم عن بُعد.


وأضاف "عبد العزيز"، في تصريح لموقع "صدى البلد"، أن الجامعات عالجت أوجه القصور بالتعليم عن بعد التي شهدتها العام الماضي بنسبة 90 % بينما هماك بعض القصور فيما يخص تكلفة خدمات الإنترنت للطلاب.

من جانبه أكد عدد من الطلاب مدى رضاهم عن القرار، حيث قال محمد على، طالب بكلية الألسن، القرار كان صائبا وفي مصلحة الطالب لذا لابد على الطلاب أن يستغلوا فترة البقاء في المنزل في مراجعة ما تم دراسته ووضع على المنصات التعليمية من محاضرات عن طريق التعليم عن بعد.

وأشار حسام مجدي، إلى أن التعليم عن بعد استطاع الطلاب التأقلم عليه بشكل كبير خلال الفصل الدراسي الثاني من العام الماضي، ليكون هذا العام أكثر سهولة ، موضحا أن ما يعوق الطالب هو تكلفة الإنترنت لمتابعة المحاضرات بشكل يومي.

وأكدت سلمى محمود، أن التعليم عن بعد هو الأكثر أمانا للطلاب، مشيرا إلى أن الامتحانات الإلكترونية هي أيضا أكثر أمانا للطلاب ولابد من إجرائها في الجامعات بعد انتهاء فترة الإجازة بدلا من الحضور فيما بعد.

وأعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية، عن عقد المجلس الاعلى للجامعات اجتماعا طارئا، الخميس الماضي الموافق ٣١\١٢\٢٠٢٠، برئاسة الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبحضور الدكتور محمد لطيف أمين المجلس الأعلى للجامعات والسادة رؤساء الجامعات، وذلك عبر تقنية الفيديو كونفرانس.

وثمن المجلس التوجيهات الصادرة من رئيس الجمهورية والقرارات الصادرة عن مجلس الوزراء، والتي جاءت حرصا على سلامة الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة وجميع العاملين بالجامعات والتي تنص على الآتي:

• استكمال الدراسة عن بعد، من خلال منصات التعليم الإلكتروني بجميع الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والمعاهد العليا الحكومية والخاصة ابتداء من يوم السبت الموافق ٢ يناير وحتى يوم السبت ١٦ يناير ٢٠٢١.


• بدء اجازة منتصف العام اعتبارا من السبت ١٦ يناير ٢٠٢١ وحتى السبت ٢٠ فبراير ٢٠٢١.


• تأجيل جميع الامتحانات الشفوية والعملية في جميع مراحل التعليم الجامعي والدراسات العليا وذلك في كل الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والمعاهد العليا الحكومية والخاصة، إلى ما بعد انتهاء إجازة نصف العام الدراسي.


• تشكيل لجنة تتولى متابعة تنفيذ قرارات المجلس الأعلى للجامعات والرد على أي استفسارات تتعلق بتطبيق القرارات، وتذليل كافة العقبات التي قد تواجه تطبيق القرارات. 


• وقف وتعليق جميع الأنشطة والمؤتمرات والمهرجانات داخل الجامعات الحكومية والخاصة والمعاهد الحكومية والخاصة.