EN 
قال علي ربيع المتحدث باسم الحكومة الإيرانية ، لوكالة مهر شبه الرسمية للأنباء اليوم الاثنين ، إن إيران استأنفت تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 بالمئة.
وذكر المتحدث، إن التخصيب يجري في منشأة فوردو النووية تحت الأرض .
وعلقت الصحف الدولية ، بأن هذا مستوى من النقاء غير مسموح به بموجب الاتفاق النووي الذي أبرمته طهران مع ست قوى كبرى عام 2015.
وقال علي ربيع لوكالة مهر: "منذ بضع دقائق ، بدأت عملية إنتاج يورانيوم مخصب بنسبة 20 في المائة في مجمع فوردو للتخصيب".
وذكرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في الأول من يناير، إن طهران أبلغت الهيئة أنها تخطط لاستئناف التخصيب بنسبة تصل إلى 20 بالمئة في موقع فوردو الموجود داخل جبل.
وفقًا لآخر تقرير صادر عن وكالة الأمم المتحدة ، نُشر في (نوفمبر) ، قامت إيران بتخصيب اليورانيوم بدرجة نقاء أعلى من الحد المنصوص عليه في اتفاقية عام 2015 (3.67٪) لكنها لم تتجاوز عتبة 4.5٪ ، ولا تزال ملتزمة بـ نظام تفتيش صارم للغاية للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
لكن القضية في حالة الاضطراب السلطوي منذ اغتيال الفيزيائي النووي الإيراني ، محسن فخري زاده ، في نهاية نوفمبر .
في أعقاب هجوم إيران اللفظي على إسرائيل، أقر البرلمان الإيراني قانونا مثيرا للجدل يدعو إلى إنتاج وتخزين ما لا يقل عن 120 كيلوجراما سنويا من اليورانيوم المخصب بنسبة 20% و "إنهاء" عمليات التفتيش.
منذ مايو 2019 بدأت إيران بالفعل في تحرير نفسها من الالتزامات الرئيسية التي تم التعهد بها بموجب اتفاقية فيينا التي تهدف إلى الحد من برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات الدولية المفروضة عليها .
بدأ فك الارتباط هذا بعد عام من الانسحاب الأحادي للولايات المتحدة من هذه الاتفاقات , تلاه عودة العقوبات الأمريكية الشديدة التي حرمت إيران من التداعيات المتوقعة للاتفاق ، وهو ما يقول إن إيران تفعل ما تفعله في محاولة منها للانتقام والرد على واشنطن.
