الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

جامعة أسوان تساهم في تنمية المجتمع المحلي .. زراعة 1100 شجرة مثمرة.. وقوافل شامل للمناطق الأكثر احتياجا..شاهد

جامعة أسوان تساهم
جامعة أسوان تساهم في تنمية المجتمع المحلي

- جامعة أسوان تطلق مبادرات عديدة لخدمة وتنمية المجتمع المحلي 
زراعة أشجار الليمون والزيتون والبرتقال على مساحة 9 أفدنة
استصلاح مزرعة كلية الزراعة بطريق المطار على مساحة 52 فدانا 
- وتنظيم قوافل طبية اجتماعية شاملة للمناطق الأكثر احتياجا

تسير جامعة أسوان، خلال الفترة الحالية بخطى ثابتة للنهوض بمنظومة التعليم الجامعي، فضلًا عن تفعيل دور المشاركة المجتمعية لخدمة المجتمع المحلي. 

وفى هذا الإطار يلقى " صدى البلد  " الضوء على الجهود المبذولة من قبل أجهزة ومسئولى جامعة أسوان لاستكمال فعاليات المبادرة التى أطلقتها الجامعة تحت شعار " هنجملها " لزراعة أشجار الليمون والزيتون والبرتقال وذلك على مساحة 9 أفدنة بالتعاون مع وزاراتى البيئة والقوى العاملة. 

كما قامت الجامعة أيضًا بإستصلاح مزرعة كلية الزراعة بطريق المطار وذلك على مساحة 52 فدانا تستهدف زراعة أشجار النخيل والعنب وبعض النباتات الطبية من أجل سد العجز من هذه الفواكه.


ومن جانبه أوضح الدكتور أحمد غلاب رئيس جامعة أسوان فى تصريحات خاصة " لصدى البلد " بأننا سعينا للقيام بزراعة هذه النوعية من الأشجار بناءً على برتوكول تعاون مشترك وثلاثى بهدف زراعة 1100 شجرة مثمرة.

وقال إن الجامعة حريصة على المشاركة فى كافة المبادرات الرئاسية التى يطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، ونعمل على تنفيذها بسواعد أبنائنا الطلاب وهو الذى يتماشى مع الرؤية والخطة الإستراتيجية للتنمية الشاملة للدولة حتى عام 2030.

وأكد على أن الهدف أيضًا من زراعة هذه المساحات الشاسعة من الأراضى واستصلاحها هو غزو الصحراء وتحويل المساحات الصحراوية إلى مساحات خضراء وذلك لتوفير الغذاء للعاملين بالجامعة، وكذا البيئة المحيطة من خضراوات وفاكهة.

وأضاف أن عدد من أشجار الليمون بدير الأنبا هدرا بغرب أسوان والكنيسة الأثرية وذلك لزيادة المساحة الخضراء بزراعة الأشجار المثمرة بأسوان وذلك أيضًا بهدف تنمية الوعي بأهمية الأشجار والحفاظ على البيئة.

كما قامت الجامعة بتنظيم قافلة طبية اجتماعية متنوعة شاملة بالتعاون مع محافظة أسوان والقوات المسلحة إلى حدود مصر الجنوبية بقرية وادى العلاقى بمشاركة قطاع أسوان العسكرى بقيادة العميد عمرو عبد الفتاح قائد قطاع أسوان العسكري، وكليات الطب وطب الأسنان والطب البيطرى والزراعة والموارد الطبيعية بجامعة أسوان والمستشفي العسكري والمستشفي الجامعي بأسوان.

كما شارك فى القافلة عدد من من مؤسسات المجتمع المدني منها مؤسسة معبد ومؤسسة ثواب فى القافلة الكبرى للخدمات الطبية والمساعدات الإنسانية بحضور الدكتور مجدي محمد علي نائب رئيس الجامعة لخدمة المجتمع وتنمية البيئة، والعميد أيمن رضا سكرتير عام محافظة أسوان، والدكتور أشرف معبد مدير عام مستشفيات أسوان الجامعية، والدكتور السيد عويس عميد معهد البحوث والدراسات الإفريقية ودول حوض النيل ، بجانب عدد من الأطباء في كافة التخصصات وأساتذة الجامعة.

وصرح  غلاب بأنه تم تنظيم هذه القافلة الطبية لأهالى قرية العلاقى فى إطار المسئولية المجتمعية للجامعة والتى تستهدف وصول الرعاية الطبية الي أهالينا فى مختلف ربوع المحافظة خاصة فى المناطق البعيدة والنائية مثل وادى العلاقى وفي إطار توجهات الدولة من خلال المبادرات الرئاسية التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي بالإهتمام بالمناطق الحدودية والرعاية الصحية لمختلف فئات المجتمع.

وأضاف أنه شارك في القافلة مع الجامعة العديد من مؤسسات المجتمع المدني مثل مؤسسة ثواب ومؤسسة مصر الخير ومؤسسة نشر البسمة وصندوق تحيا مصر .

وأوضح أن القافلة شارك فيها العديد من التخصصات الطبية المختلفة في تخصصات النساء والتوليد والاسنان والجلدية والاطفال والباطنة والعظام والقلب والجراحة وانف وإذن حنجرة وعيون ومخ واعصاب وباطنه ، كما تم صرف الادوية بالمجان للمرضي من اهالي القرية علاوة علي تحويل بعض الحالات التي تحتاج لتدخل جراحي الي مستشفي أسوان الجامعي لاستكمال العلاج.

وأشار رئيس جامعة أسوان إلى أن المشاركين في القافلة الطبية شعروا بسعادة بالغة لنجاحهم في توصيل الخدمة الطبية الي اهالي قرية العلاقي التي تبتعد حوالي 180 كم جنوب شرق أسوان وذلك علي الرغم من مشقة ووعرة طريق العلاقي الذي يستغرق 10 ساعات ذهابا وايابا.

وعلي هامش أعمال القافلة تفقد رئيس الجامعة لمقر الجامعة بوادر العلاقى لتفعيل البحث العلمى لمنطقة وادى العلاقى وتوصيل الخدمات الصحية والاجتماعية والثقافية البيئية لأهالي بالقرية .

وشملت القافلة الطبية جميع التخصصات الطبية وتم صرف الأدوية بالمجان لجميع الحالات التي تم توقيع الكشف عليها وكذلك كان هناك أطباء بيطرين للكشف على الطيور والماشية بالقرية وأساتذة فى البحث البيولوجي للتأكد من سلامة آبار المياة المستخدمة للشرب فى تلك المنطقة .