EN 
خلال أعمال العنف التي اندلعت في العاصمة الامريكية واشنطن نتيجة احتجاجات "أوقفوا السرقة" خارج قاعة مجلس الشيوخ الأمريكي في واشنطن، قُتلت امرأة على يد ضابط شرطة في الكابيتول.
وقال رئيس الشرطة يوم الخميس إن ضابط الشرطة الذي أطلق النار على امرأة قتلت خلال أعمال الشغب في الكابيتول ، تم إيقافه في انتظار التحقيق.
وتم وضع ضابط الشرطة المتورط في إطلاق النار في الكونجرس أمس الأربعاء في إجازة إدارية وعلقت سلطاته الشرطية لحين التحقيق، وفقًا لبيان صادر عن رئيس شرطة الكابيتول ستيفن سوند.
وبينما كان المتظاهرون يشقون طريقهم نحو غرفة مجلس النواب حيث كان أعضاء الكونجرس يحتمون في أماكنهم ، أطلق موظف محلف في USCP سلاح خدمتهم ، وقتل أنثى بالغة.
وقال إنه تم تقديم المساعدة الطبية على الفور، وتم نقل المصابة إلى المستشفى حيث توفيت لاحقًا متأثرة بجراحها.
وأكد قائد الشرطة أن اسم المتوفاة تدعى أشلي بابيت.
وقال سوند إن شرطة الكابيتول تجري "مراجعة شاملة" للهجوم على مبنى الكابيتول الأمريكي من قبل مجموعة من المتظاهرين المؤيدين لترامب ، بما في ذلك التخطيط والسياسات والإجراءات الأمنية.
ويأتي ذلك عقب الفعاليات التي تم حشدها وفقا للدعوات التي انتشرت عبر وسم #StevenSundMustResignToday والذي ينتشر على تويتر، ويطالب سوند بترك منصبه كرئيس للشرطة بسبب الإخفاق المزعوم في حماية مبنى العاصمة.
وتم تداول مقاطع فيديو على الإنترنت أثناء الاعتداء تظهر إطلاق النار على امرأة داخل المبنى التشريعي بواشنطن العاصمة.
وأكدت شرطة العاصمة في وقت لاحق أن المرأة توفيت متأثرة بجراحها في مستشفى محلي.
ولم تقدم سلطات إنفاذ القانون على الفور تفاصيل حول الحادث.
ذكرت تقارير أولية في وسائل الإعلام أنها كانت في حالة حرجة وتقاتل من أجل حياتها ، في حين شوهدت لقطات على وسائل التواصل الاجتماعي لنقلها في سيارة إسعاف.
وفي اللقطات، يمكن رؤية المرأة غارقة في دمائها وأظهرت مقاطع فيديو أخرى نُشرت على تويتر، المرأة وهي تسقط على الأرض بعد سماع صوت رصاصة.
وذكرت قناة فوكس نيوز لأول مرة هوية المرأة من خلال صديق.
ووفقًا للمذيع، فإن بابيت ، الذي ينحدر من سان دييجو، كاليفورنيا خدم 14 عامًا في القوات الجوية الأمريكية وكان من أشد المؤيدين للرئيس دونالد ترامب.
قبل المشاركة في حركة اوقفوا السرقة، بهدف منع السرقة المزعومة للانتخابات من الرئيس ترامب، نشر بابيت تغريدات حماسية مفادها أن `` العاصفة '' ستهبط على العاصمة في أقل من 24 ساعة''.
و وقع الحادث بينما اقتحم أنصار ترامب بالآلاف مبنى الكابيتول، ثم اقتحمت مجموعة من المتظاهرين المبنى ووصلت إلى غرفة مجلس الشيوخ ، وورد أنها اشتبكت مع الشرطة.
وفي محاولات أمريكية لاستخدام الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي باءت بالفشل لم تفلح جهود منع المتظاهرين من اختراق المنطقة.
وعلى الرغم من دعوات ترامب للبقاء سلمية ، اندلع احتجاجات "أوقفوا السرقة'' الأولي إلى أعمال عنف في أعقاب تصويت الهيئة الانتخابية التي ستؤكد صعود الرئيس المنتخب جو بايدن إلى البيت الأبيض.
