EN 
قالت مها أبو بكر، المحامية وعضو لجنة المرأة بنقابة المحاميين، إن المرأة حصلت على استحقاقات كثيرة داخل البرلمان خلال السنوات الماضية، بدعم كبير جدا من القيادة السياسية، منوها إلى أن قامت الدولة بالتعديل الدستورى المتعلق بالقوتة الخاصة بالمرأة داخل غرفتى مجلس التشريع، سواء كان مجلس النواب أومجلس الشورى.
وأضافت "عضو لجنة المرأة بنقابة المحاميين"، خلال استضافتها فى برنامج"صباح الورد" المذاع عبر فضائية"تن"، أن لم توجد النساء داخل المجالس النيابية لمجرد عدد ولكن يمثل وجود هذا الكم من العدد تغير نوعى، متابعا أن التغير النوعى يشلمل وجود شابات صغار من تنسيقية شباب الأحزاب، مؤكدة أن هؤلاء الشباب يتسموا بثقافة واستنارة عالية، ويكونوا أيضا لديهم براعة فى الأداء للحياة العامة.
وأشارت "أبو بكر"، إلى أن وجود المرأة داخل هذا البرلمان يكون له مردود جيد جدا لها، بتغيير الصورة الذهنية للمرأة وتغيير مفاهيم أنها كائن ضغيف، فتقوم المرأة داخل البرلمان بوضع قوانين تساعد على تغير هذه الصورة الذهنية للمرأة لدى الرجل، مكملا أنه يجب أن يكون لدى المرأة وعى أنها مثل دور الرجل بالمجتمع، إضافة إلى استيعابها فى قدرتها على الانتاج والعمل مثل الرجل، كاشفا أن المرأة والرجل يكونوا بمثابة كيان قانونى لهم حقوق وعليهم واجبات.
وأكدت أن الدستور قام بتعديلات كبيرة ناصفة للمرأة منها حق المرأة فى 25% من المجالس النيابية، مشيرة إلى أنه تم تغليظ العقوبة لمن يفلت من أداء النفقة سواء للمرأة أو الطفل، القيادة السياسية لن توافق بعد اليوم على أى قرار ضد المرأة.
وأوضحت أن التعديلات الحاضنة لقانون التحرش حصل فيه تغير وجهة نظر من زاوية اخرى خارج إطار ملابس الفتيات وإنما عقاب كل من تعدى على حقوق المرأة، كما أنها نصحت كل الفتيات بمراعاة الزى والعادات المصرية وإنما لا بد من تعرف ما لها وما عليها لزيادة وعى الفتيات بحقوقهم.
