EN 
منذ ظهور فيروس كورونا تأثرث جميع القطاعات بالعالم اكمله، وخاصة قطاع السياحة تأثر بشدة، إذ تراجعت أعداد الرحلات والسفر بأكثر من 50 في المائة في الأشهر الخمسة الأولى من ظهور الوباء، حسب منظمة السياحة العالمية. وتكبدت شركات الطيران والفنادق خسائر كبيرة.
وقال الدكتور حامد الجابري في تصريحات صحفية: "إن قطاع السياحة بمصر تأثر بشكل كبير منذ مارس الماضي نتيجة توقف السياحة عالميًا، الا ان توقعات لجنة خبراء منظمة السياحة العالمية بعد التراجع الذى شهدته السياحة خلال الأشهر الثمانية الأولى من ظهور فيروس كورونا، ان يشهد الربع الثالث من عام 2021 الحالي انتعاشه جديدة للسياحة الدولية، وخاصة مع بدء استخدام اللقاحات المضادة للفيروس.
وأضاف أنه من المتوقع أن يشهد الموسم السياحي المصري خلال أشهر الصيف المقبلة رواجا كبيرا سواء على مستوى السياحة الخارجية أو الداخلية، وهو ما يستوجب أن تكون لدى الدولة، وكذلك العاملين فى هذا القطاع رؤية فى كيفية إدارته لتعويض الخسائر التى تحملها على مدار العام الماضة، دون أن يؤثر ذلك سلبا على العوائد المتحققة، إذ أن العودة المتوقعة لا تعنى العودة إلى المستويات التى كان عليها القطاع قبل الجائحة، وإنما تعنى استرداد القطاع جزءا من عائداته التى تسهم فى إعادة تحريكه من جديد".
وأشاد الجابري بقرار البنك المركزي المصري، بشأن مد فترة العمل بمبادرة قطاع السياحة ومبادرة قروض التجزئة للعاملين بقطاع السياحة حتى نهاية عام 2021، وإن هذا القرار يؤكد مدى اهتمام الدولة بقطاع السياحة وأهميته وجاء تلبية لدعوات العاملين بالقطاع السياحي.
وأضاف: "أن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي في دعم قطاع السياحة بأكمله والحفاظ على العمالة غير المنتظمة وزيارات الرئيس السيسى لمختلف دول العالم والاستقرار الأمنى ساهمت فى تحسين صورة مصر بالخارج، وتحسين الوضع السياحى المصرى"، منوها إلى أن علاقة الرئيس الجيدة برؤساء وشعوب الدول العربية ساهمت فى زيادة الأعداد الوافدة من السوق العربية ودفعت عجلة الاستثمار السياحى.
