القصة الكاملة لـ سبّ مسؤول "المواطنين".. وصف معارضي مشروع التطوير بـ"البهائم" .. والمحافظة تتخذ اجراءات ضده وتعتذر لـ المُساء إليهم

وقالت المحافظة إن ما صدر يعبر عن رأيه الشخصي فإن محافظة القليوبية تتقدم بالاعتذار عما تم تناوله والمحافظة تعمل دوما على توضيح الحقائق للمواطنين وما يتم من إنجازات على أرض الواقع وتؤكد المحافظة ان جميع القيادات التنفيذية تكن كل احترام وتقدير لمواطنى القليوبية .

من جانبه وجه عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية بإحالة الأمر للتحقيق العاجل والفوري واتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة مؤكدا على كافة القيادات التنفيذية بالمحافظة بعدم إبداء أي آراء شخصية على صفحات التواصل الاجتماعى تتعلق بالعمل العام وان الجهة المختصة بإصدار البيانات الإعلامية هى الإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام بالمحافظة والصفحة الرسمية لمحافظة القليوبية على الفيس بوك التابعة لمكتب المحافظ

وكان المهندس طلعت سلطان مدير مركز الشبكات الأرضية بالمحافظة قد وصف معارضي مشروع تطوير بنها وتطوير الميادين على كورنيش النيل وشارع فريد ندا ووابور الثلج أسفل كباري الرياح بـ"البهايم".

 وكتب على صفحته الرسمية بموقع فيسبوك في منشور ما نصه "المشكلة هي أن وجود بهايم وسط الناس اللي بتخدمهم بيخليك قرفان ومستخسر فيهم مجهودك لولا السواد الأعظم من الناس النضيفة اللى تستحق الخدمة".

واستطرد ده بيخلي جواك رغبتين كل واحدة فيهم أقوى من الثانية.. الأولى: هي إنك تكبر دماغك وعن أم أبوهم ما اتخدم.. جزاء وفاقا.. والثانية: هي إنك تسمو بنفسك فوق دونية أولئك البهايم وتكمل مشوارك في خدمة الناس اللي تستحق الخدمة

واختتم المنشور بقوله، أنا مش هخوض في تفاصيل.. لكن أحيانا ببقا نفسي أطبق المثل اللى بيقول: إنصح صاحبك من الصبح للعصر، لو ما اتنصحش لحد العصر ضلله.. بس ضميري ومبادئي ما بيسمحوليش.. خدمة الناس شيء مزعج فعلا.. خصوصا لما بعد حرقة الدم تلاقيهم بعد المشروع ما يكمل بيعترفوا إن اللي اتعمل لهم شيىء رائع.

وأثار منشور ردود أفعال بين المواطنين، خاصة المعترضين على مشروع التطوير، حيث وصفوه بأنه عشوائي ويطمس هوية عاصمة القليوبية قائلين طمس الهوية تدمير وليس تطوير.

فيما اشتكى البعض للواء عبدالحميد الهجان، محافظ القليوبية، مطالبين بفتح تحقيق في المنشور باعتباره سبا وقذفا في حق مواطني بنها، مؤكدين أنه بدلًا من التطاول كان على المحافظة القيام بحوار مجتمعي حول المشروع، بدلًا من إطلاقه بعشوائية تنذر بكارثة، مثلما حدث في مشروع تطوير منطقة الإشارة.