الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وزير خارجية فرنسا: السلام فى المنطقة لن يكون إلا عن طريق حلول دائمة وعادلة.. ونظيره الأردني : القدس لها مكانة خاصة عند العرب المسلمين والمسيحيين واليهود

صدى البلد

عرض ، منذ قليل ، مؤتمر صحفي لوزرء خارجية فرنسا وألمانيا والأردن ، بمشاركة رئيس الوزراء المصري سامح شكري ، لمناقشة أهم القضايا التي تم طرحها في أجتماعهم .

وجاءت أهم عناوين الأخبار كالتالي : 





قال وزير الخارجية الأردني، إنه يتم الاستمرار فى العمل من أجل تحقيق السلام الدائم والعادل، مشيرا إلى أن إعلان إسرائيل لبناء وحدات استباقية جديدة يقوض حل الدولتين.

وأضاف وزير الخارجية الأردني، خلال مؤتمر وزراء خارجية مصر والأردن وفرنسا وألمانيا، أن أوروبا لها دور أساسي وكبير فى كل جهود التوصل إلى تسوية سلمية، بالإضافة إلى دور الولايات المتحدة واستمرار العمل معها من أجل العمل إلى العودة إلى طريق المفاوضات الذي يأخذنا باتجاه السلام الشامل.

ووجه نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، التحية لمصر على الجهود المكثفة من أجل عقد الاجتماع الرباعى من أجل الأزمة الفلسطينية، وذلك فى ظل أزمة فيروس كورونا التى تواجه جميع دول العالم.

وأضاف الصفدي خلال مؤتمر صحفى اليوم بحضور وزير الخارجية المصري سامح شكري، أن القضية الفلسطينية يجب أن تكون فى مقدمة الاجندات الأقليمة و الدولية، من أجل حلها على الأسس التى تضمن السلام الشامل.

قال وزير خارجية فرنسا، جان إيف لودريان، إن وتيرة هذه الاجتماعات إشارة على تصميمنا وعزمنا للإمساك بزمام أمور تلك القضية الهامة "النزاع الإسرائيلي الفلسطيني الديناميكي".

وأضاف جان إيف لودريان، خلال كلمته المذاعة بمؤتمر اليوم، أننا شاهدناها أخيرًا بعد إعادة علاقات إسرائيل مع الإمارات العربية المتحدة والبحرين والسودان والمغرب وهو شيء إيجابي.


أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، أن القدس تعتبر مدينة مقدسة ذات مكانة خاصة عند العرب المسلمين والمسيحيين واليهود، ولذلك هناك حرص على العمل دائما لتبقى القدس مدينة السلام، منوها إلى أن السيادة على القدس الفلسطينية تبدأ من الوصاية على المقدسات، سواء كانت الاسلامية أو المسيحية.

 

وقال "أيمن الصفدي"، خلال مؤتمر صحفى لوزراء خارجية مصر والأردن وفرنسا وألمانيا، أنه لابد من الحفاظ على الهوية العربية الاسلامية والمسيحية للمقدسات، وهذا بمثابة جهد يومي تقوم به المملكة الاردنية حاليا بتوجيه من الوصي، مع متابعة من الوصى للإهتمام الكبير بتلك المقدسات الهاشمية.