الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أول تعليق روسي على حديث الوزير بومبيو ضد إيران.. وقصة الـ7 ملايين دولار

القاعدة تسببت في
القاعدة تسببت في موت الآلاف

في أول تعليق رسمي روسي، نفت وزارة الخارجية الروسية، إن تكون إيران راعية لتنظيم القاعدة، ذاكرة إن اتهام واشنطن لطهران بأنها ملاذ لتنظيم القاعدة لا دليل على صحته، في إشارة إلى مطالبتها إياها بإظهار الدليل إذا كان ما تقوله صحيحًا.

واتهم وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، الحكومة الإيرانية بالسماح لتنظيم "القاعدة" بتأسيس "مقرّ رئيسي جديد" له في إيران.

وفي حديث أمام أعضاء بالرابطة الوطنية للصحفيين، قال بومبيو: "على عكس أفغانستان، حين كان تنظيم القاعدة مختبئا في الجبال، يعمل تنظيم القاعدة اليوم تحت غطاء صلب في حماية النظام الإيراني".

ولم يقدم بومبيو أي دليل على مزاعمه، التي وصفها وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف بأنها "أكاذيب مروّجة للحرب".

وفي نوفمبر الماضي، نفت إيران مضمون تقرير عن مقتل الرجل الثاني في تنظيم القاعدة، عبد الله أحمد عبد الله المعروف أيضًا بأبو محمد المصري، على أراضيها خلال الصيف، في عملية نفذها عملاء إسرائيليون، بطلب من الولايات المتحدة.

وقال بومبيو الثلاثاء إنه يستطيع لأول مرة تأكيد مقتل المصري في السابع من أغسطس، دون أن يقدم المزيد من التفاصيل.

وشدد على أن الناس كانوا مخطئين في الاعتقاد بأن قوّة شيعية (إيران) وجماعة سنيّة متطرفة عدوّان لدودان.

وأضاف: "وجود المصري داخل إيران يشير إلى سبب وجودنا هنا. تنظيم القاعدة لديه مقرّ جديد: إيران".

وزعم بومبيو أن إيران سمحت منذ عام 2015 لأعضاء تنظيم القاعدة الموجودين في البلاد بالتواصل بحرية مع أعضاء آخرين، وبأداء العديد من الوظائف التي كانت تصدر من أفغانستان وباكستان، بما فيها التفويض بشنّ هجمات، والدعاية، وجمع الأموال.

وأضاف أن "محور إيران-القاعدة يشكل تهديدًا جسيما لأمن الدول وللوطن الأمريكي ذاته، ونحن نتخذ إجراءات".

وقال إن الولايات المتحدة تنوي إدراج قياديين في تنظيم القاعدة، مقرهما في إيران، في قائمة الإرهابيين العالميين، وهما محمد أباتي، المعروف بعبد الرحمن المغربي، وسلطان يوسف حسن العارف.

كما قررت الولايات المتحدة تخصيص مكافأة مالية تصل إلى سبعة ملايين دولار لمن يقدم معلومات من شأنها تحديد مكان عبد الرحمن المغربي أو رصده.