محافظ أسوان: إضفاء اللمسات الفنية والجمالية بالمدينة وتنفيذ 83 مشروعا بـ 34 قرية .. شاهد

قال اللواء أشرف عطية محافظ أسوان  إن مدينة أسوان تشهد أعمال تطوير وتجميل لواجهة المدينة تتمثل فى ميدان المحطة وحديقة درة النيل "بلازا أسوان" والسوق السياحى، وإضفاء اللمسات الفنية والجمالية على هذه الأماكن وإضاءتها بالألوان الرائعة خلال المساء.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى لمحافظ أسوان اللواء أشرف عطية اليوم الأربعاء بمناسبة عيد أسوان القومى والذى يتواكب مع ذكرى افتتاح السد العالى 15 يناير 1971 واليوبيل الذهبى لهذا المشروع القومى العملاق ، وذلك بحديقة بلازا أسوان ، بحضور كوكبة من الصحفيين والإعلاميين.

وأكد اللواء أشرف عطية أن مشروعات التطوير والتجميل هذه ستساهم فى إظهار الواجهة الحضارية لمدينة أسوان بما يتواكب مع الهوية البصرية، وأيضًا الحفاظ على الطابع الأسوانى الأصيل مع ربطة بصفحة نهر النيل الخالد .

وأوضح أشرف عطية أن ما تشهده المحافظة من نقلة نوعية غير مسبوقة فى كافة قطاعات العمل العام ، وخاصة مشروعات التطوير والتجميل الجارى تنفيذها لإضفاء اللمسة الجمالية وإبراز البانوراما الطبيعية لعاصمة الشباب والاقتصاد والثقافة الإفريقية لتكون دائمًا فى أبهى صورها لضيوفها من الزائرين والسائحين.

وتابع المحافظ أن العمل يجرى على قدم وساق لتنفيذ أعمال التطوير ورفع الكفاءة ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة والتى تشمل 34 قرية على مرحلتين موزعة على جميع مراكز المحافظة بإجمالى 83 مشروعا بمختلف القطاعات وباعتمادات 280,7 مليون جنيه.

وأشار عطية إلى أنه جار الانتهاء من تنفيذ المرحلة الأولى داخل 11 قرية بإجمالي 30 مشروعا استهدفت تحسين معيشة 38 ألفا و626 أسرة باستثمارات 82.7 مليون جنيه، بالإضافة إلى رفع كفاءة وإعادة تأهيل 593 منزلا وسقفا، لافتًا إلى أنه بالتوازى جار طرح مشروعات المرحلة الثانية والتى ستضم قريتى الرئيسية بإدفو والمنشية الجديدة بكوم أمبو، بجانب تنفيذ 53 مشروعا باعتمادات 198 مليون جنيه، فضلًا عن تنفيذ مبادرة "التصالح حياة" من أجل تخفيف الأعباء عن كاهل الفئات الأكثر احتياجا من خلال تكفل مبادرة حياة كريمة.

والجدير بالذكر أن محافظة أسوان تشهد عيدها القومى بالتزامن مع ذكرى افتتاح السد العالى 15 يناير 1971، والسد العالى أو سد أسوان، أحد أعظم مشروعات السدود فى العالم خلال القرن العشرين، وأنشئ فى عهد جمال عبد الناصر بمساعدة الاتحاد السوفيتى آنذاك، بعد رفض البنك الدولى تمويل بناء السد، للمساهمة فى التحكم على تدفق المياه والتخفيف من آثار فيضان النيل والاستفادة الزراعية والاقتصادية والعمرانية والصناعية منه.