الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إصابة 3 أطفال بفيروس كورونا بالقليوبية

صدى البلد

أعلن مستشفى الأطفال التخصصي بمدينة بنها بمحافظة القليوبية استقبال 3 حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا بين الأطفال تم احتجاز إحداها بالمستشفى بينما تقرر عزل الحالتين الأخريين منزليا مع تقديم العلاج اللازم وفقا لبروتوكول وزارة الصحة والمتابعة المستمرة من خلال الزيارات المنزلية والاتصالات التليفونية للتأكد من استقرار حالتيهما.



وقال مصدر طبي بالمستشفي إن قسم العزل بالمستشفي محجوز به حاليا 3 أطفال تتراوح أعمارهم بين 4 و15 سنة مضيفا أن جميع الأطفال المحجوزين بالمستشفى أو الذين يخضعون للعزل منزليا حالاتهم مستقرة ومطمئنة تمامًا.

وكان مستشفى الأطفال التخصصي قد أعلن تخصيص الطابق الأول بالمستشفى لعزل الأطفال المصابين بفيروس كورونا على أن يكون به مكان مخصص للفرز وآخر للعزل وباقي الطوابق للحالات العادية وفي حالة تزايد أعداد الإصابات يتم زيادة السعة المطلوبة لعزل الحالات.


وطالبت المستشفى اولياء الامور بالحفاظ على أبنائهم ومراعاتهم جيدا خلال هذه الفترة ومتابعة كافة الأعراض التى تطرأ على الأطفال وسرعة علاجها أولا بأول وعدم تركها لتتفاقم إلى جانب الاهتمام بأعمال التعقيم للمنزل والألعاب الخاصة بهم فى المنزل وتطبيق الإجراءات الاحترازية والتباعد الاجتماعي خاصة في حالة وجود إصابة أو اشتباه في محيط الأسرة والعائلة حتى لا يصاب الأطفال بمكروه.


من جانبها حذرت الدكتورة سمية علون رئيس قسم الأطفال بكلية الطب جامعة بنها من خطورة إصابة الأطفال بفيروس كورونا خاصة فى مرحلته الثانية خاصة بعد تحور الفيروس عن الموجة الأولى واختلاف أعراضه.


وقالت علون فى تصريح خاص لـ صدى البلد ان الطفل يصاب بكورونا مثل اى شخص ولكن اعراضه تكون مختلفة عن الكبار حيث يصاب الطفل بنزلات معوية وسخونية شديدة وكحة والم فى الصدر وكل هذه الاعرض اشتباه للاصابة بفيروس كورونا ولكن بعض الأسر لم تنتبه لهذه الاصابات.
واضافت ان الطفل مصدر خطر للعدوى ونقل الفيروس من الكبار بسبب خروجه المتكرر فى الشوارع واختلاطه مع الغير دون اخذ اى احتياطات فضلا عن اصابته بالأعراض  دون الاهتمام بانها إصابات كورونا.


وطالبت الدكتورة سمية بالاهتمام بالتغذية السليمة والاكثار من تناول الخضار والفاكهة وايضا الاهتمام بالنظافة الشخصية وعدم الاختلاط المتكرر وتقليل خروج الاطفال فى الشوارع قد الإمكان.