EN 
قد لا يعرف العالم الحديث أبدًا " توت عنخ آمون سيبيريا " وزوجته اللذان توفيا قبل 2600 عام ، ولكن بفضل العلم الحديث ، يمكننا أن نرى كيف بدا شكلهم من قبل.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية، استخدم العلماء الجماجم المتعفنة للزوجين الملكيين لبناء نماذج ثلاثية الأبعاد باستخدام المسح بالليزر والمسح التصويري، حيث استغرق المشروع شهورًا بسبب فقد نصف جمجمة الملك.
يظهر النموذج الزوجين يرتديان ملابس ملكية مزينة بقلادات ذهبية وفراء، وكلها وجدت حول بقايا الهيكل العظمي.
ذكرت صحيفة سيبيريا تايمز أن المرأة كانت تسمى "ملكة" في الماضي ، لكن بعض المؤرخين يشتبهون في أنها كانت محظية الملك المفضلة وضحوا بها لمرافقته إلى الحياة الآخرة.
كتب عالم الأنثروبولوجيا في موسكو إليزافيتا فيسيلوفسكايا ورافيل جاليف في الدراسة التي نشرت في مجلة علم الآثار والأنثروبولوجيا والإثنوغرافيا، " أكثر أعمال الترميم استهلاكا للوقت قد تم إجراؤها على جمجمة "القيصر"، حيث تم الحفاظ على نصف الجمجمة فقط ، مما جعل المهمة أكثر تعقيدًا. لم تكن استعادة منطقة الدماغ صعبة بشكل خاص ، لأن النصف المتبقي جعل من الممكن عكس الجزء المدمر '' .
واوضحت الصحيفة أن ملابس الملك زينت بالآلاف من تماثيل النمر الذهبي الصغيرة ، وكانت المرأة تحمل خرزا فيروزيا وشارات ودبابيس ذهبية ومرجلًا ذهبيًا صغيرًا وسوارًا ذهبيًا وحقيبة بها مستحضرات تجميل.
وأفادت الصحيفة أنه تم دفن مجموعة من 9300 قطعة ذهبية مزخرفة بجانب جثتي الزوجين.
