EN 
مر عام على خروج الأمير هاري من القصر الملكي وتخليه عن الألقاب الملكية مع زوجته ميجان ميركل بعد أن وصلت المشاكل بين أفراد العائلة الملكية إلى أعين كاميرات التليفزيون ووسائل التواصل الاجتماعي ولذلك كان الحل الأمثل هو الخروج من القصر بكل هدوء.
اتخذ الأمير هاري قرار مغادرة القصر الملكي ببريطانيا في مثل هذا التوقيت العام الماضي، ليتبع ذلك أسئلة غامضة تحتاج إلى إجابات من المواطنين في بريطانيا والعالم كله عن أسباب ما حدث، لكنه فضل الاختفاء عن أعين وسائل الإعلام لتهدئة الأوضاع في بريطانيا.
وزادت الشائعات في الفترة الأولى من مغادرة الأمير هاري القصر الملكي، واعتقد بعض المحللين أن الأمير هاري سيعود إلى كنف العائلة الملكية مرة أخرى بعد أسابيع من تخليه عن المسئولية الملكية، لكنهما صمدا واستقر الأمير هاري مع زوجته وابنه ارتشي في لوس أنجلوس ليس ذلك فحسب ولكنه بدأ في تكوين حياة مستقرة والبحث عن عمل يناسبه.
وقال أحد أصدقاء الأمير هاري، إنه ظن أن صديقه يشعر بالحزن والبؤس ويرغب بالعودة إلى القصر الملكي، ولكن بعد أن شاهد رغبته في تكوين أسرة مستقلة بعيدة عن القصر الملكي وسعيه الدائم في تنفيذ ذلك أصبح يشجعه هو وزوجته.
ويروي صديق الأمير هاري أن علاقتهما بدأت منذ أن كان هاري مراهقا أي قبل مقابلة ميجان ميركل، مؤكدا أن دخول ميجان حياته غيرها تماما وأصبحت أفكاره مختلفة بالإضافة إلى إقباله الدائم على الحياة ورغبته في إسعاد نفسه.
وأشار صديق الأمير هاري إلى أن كل الاحتمالات واردة حتى الآن، حسب ما ورد تقارير أمريكية أجريت في وقت سابق، فإن الأمير هاري لا يفصح عن خطواته بشكل واضح.
