EN 
أشاد وزير الخارجية الأمريكي الجديد أنتوني بلينكن، برؤية رئيسه الجديد جو بايدن في السياسة الخارجية لبلاده، وذلك بعد أن وافق الكونجرس على تعيينه رسميًا وزيرًا جديدًا للخارجية خلفًا لوزير ترامب، مايك بومبيو، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
وقال بلينكن إن رؤية بايدن للسياسة الخارجية ستعزز أمن الولايات المتحدة.
وأضاف وزير الخارجية الأمريكي: "سننشط الدبلوماسية لتعزيز مصالحنا وقيمنا ومصالح الشعب الأمريكي".
وأدى وزير الخارجية الأمريكي الجديد أنتوني بلينكين اليمين، وبعد ذلك بدء العمل وتحدث إلى نظرائه من اليابان وكوريا الجنوبية وكندا و المكسيك على الهاتف.
في حديثه إلى وزير الخارجية الياباني توشيميتسو موتيجي، وصف بلينكين التحالف بين بلديهما بأنه "حجر الزاوية للسلام والأمن والازدهار من أجل منطقة المحيطين الهندي والهادئ المفتوحة وفي جميع أنحاء العالم".
وجاء في البيان أن "الوزير بلينكين سلط الضوء على أهمية استمرار التعاون بين الولايات المتحدة واليابان وجمهورية كوريا وشدد على تعهد الرئيس بايدن بتعزيز التحالفات الأمريكية والانخراط مع العالم مرة أخرى".
وفي مكالمته مع وزير خارجية كوريا الجنوبية كانج كيونج وا، أشار بلينكين مرة أخرى إلى أهمية العلاقات الثلاثية بين الولايات المتحدة وجمهورية كوريا واليابان، وأكد القوة والأهمية الدائمة للتحالف بين الولايات المتحدة وجمهورية كوريا، وهو محور السلام، والأمن والازدهار من أجل منطقة المحيطين الهندي والهادئ الحرة والمفتوحة عبر العالم.
وجاء في البيان أنه "شدد أيضا على الحاجة المستمرة لنزع السلاح النووي لكوريا الشمالية وشدد على التزام الرئيس بايدن بتعزيز التحالفات الأمريكية".
ومن المتوقع أن يشرف بلينكين على إعادة مشاركة أمريكا مع العالم عبر منتديات متعددة الأطراف.
وسيسعى أيضًا إلى تعزيز العلاقات متعددة الأطراف والابتعاد عن التركيز على مبدأ "أمريكا أولًا" الذي ميزت السياسة الخارجية لإدارة ترامب.
وخلال جلسة الاستماع الخاصة به في الكونجرس، قال إن أمريكا يجب أن تتعامل مع العالم "بتواضع وثقة" ، وأنه لا يوجد بلد ، مهما كانت قوته ، يمكنه أن يعالج مشاكل العالم بمفرده.
ومع ذلك، وافق بلينكين أيضًا على بعض مجالات السياسة الخارجية لإدارة ترامب.
على سبيل المثال، فيما يتعلق بالخط المتشدد ضد الصين، قال لأعضاء مجلس الشيوخ إنه يوافق على هذا المبدأ لكنه يختلف "كثيرًا" مع الطريقة التي اتبعها الرئيس السابق في التعامل مع العلاقة بين الولايات المتحدة والصين، ووصف الهند بأنها "قصة نجاح من الحزبين".
في الداخل، من المتوقع أن يحاول بلينكين تنشيط وزارة الخارجية وزيادة تنوع قوتها العاملة.
وصوت مجلس الشيوخ الأمريكي، أمس الثلاثاء، لصالح تعيين أنتوني بلينكن، وزيرًا للخارجية، بتأييد 67 عضوًا من أصل مائة عضو.
ويعد بلينكن أحد المقربين من بايدن منذ فترة طويلة، وكان الشخصية الثانية في وزارة الخارجية خلال إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق، باراك أوباما، عندما كان يشغل بايدن منصب نائب الرئيس.
في الأسبوع الماضي، أخبر بلينكين أعضاء مجلس الشيوخ أن وزارة الخارجية ستكون "مؤسسة غير حزبية" في عهده.
