الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الكويت تكشف عن موعد بدء تطعيم المواطنين بلقاح أسترازينكا - أكسفورد

الكويت.. الكشف عن
الكويت.. الكشف عن موعد بدء التطعيم بلقاح "أسترازينكا - أكسفو

كشفت مصادر مطلعة في وزارة الصحة الكويتية ، أنه من المتوقع أن تبدأ الوزارة بتقديم الجرعة الأولى من لقاح "أسترازينكا - أكسفورد"  للمواطنين والمقيمين اليوم أو غدا، وذلك بعد وصول الدفعة الأولى إلى البلاد فجر أمس الاثنين.

وكانت الكويت، قد أعلنت وصول 200 ألف جرعة من لقاح «أكسفورد» المضاد لفيروس «كورونا» الذي يتم تصنيعه في مصنع سيروم للأمصال في الهند، بترخيص من شركة «أسترازينيكا» العالمية فجر يوم أمس الإثنين.

ونقلت صحيفة "الراي"، عن مصادر مطلعة تأكيدها أن "الكويت طلبت جرعات إضافية على الحصة السابقة المؤمنة من اللقاحات، والتي تبلغ 5.7 مليون جرعة، بهدف تأمين حصة تعزيزية تكون جاهزة حال استدعت الحاجة لاستخدامها، بما يمكن معه تفادي أي تحديات في ظل الطلب المتزايد على اللقاحات".

كما أوضحت المصادر أن تلقي التطعيم سيكون عبر اللقاح المتوافر، على أن تكون الجرعتان من النوع نفسه وبما يتوافق مع مختلف الاشتراطات والشرائح العمرية المحددة، مجددة الدعوة الى المبادرة بالتسجيل على الموقع الالكتروني لتلقي اللقاح حماية للفرد والمجتمع.

وبدوره، أكد عضو لجنة اللقاحات في الوزارة البروفيسور خالد السعيد، أن «اللقاح ثبتت فعاليته من خلال دراسات المرحلة الثالثة، للفئات العمرية من 18 الى 65 سنة، حيث الفئة التي سيخصص لها»، متوقعًا اليوم أو غدًا البدء بتقديم الجرعة الاولى من اللقاح.

وقال السعيد في تصريح لـ«الراي» إن "لقاح أكسفورد سيعطى على جرعتين تفصل بينهما 4 أسابيع، وفعالية اللقاح ممتازة وتمنع بقوة حدوث الاصابات المتوسطة والشديدة والوفاة، بما يوفر الحماية للجميع ويخفف الضغط على المنظومة الصحية في البلاد".

وعن آلية تخزين اللقاح، أوضح أنه "يحفظ في درجة الثلاجة العادية ويترك خارج الثلاجة لمدة 6 ساعات قبل الاستخدام، وبفضل توافر كل الامكانات في ما يخص تخزين اللقاحات، لم تواجه الكويت أي مشاكل سواء في ما يخص لقاح شركة فايزر أو أكسفورد".

ورد السعيد على الادعاء بأن حملة التطعيم في الكويت تسير بصورة بطيئة، وقال إن «ما يحكم عملية التطعيم هو توافر لقاحات معتمدة ذات فعالية ومأمونية وجودة تستوفي المعايير التي حددتها اللجان الفنية المختصة»، مشيرًا إلى التحديات التي تواجه كل دول العالم الساعية للحصول على لقاحات معتمدة.