EN 
عاد المهندس خضر احمد خضر 78 سنة، من اليابان للعيش في هدوء بمدينة طور سيناء، ويمارس هوايته في صيد الاسماك واشترى قطعة أرض لزراعة الخضراوات الطبيعية عليها لكنه لم ينسي خبرته في زراعة الصبار واهتمام دولة اليابان التي كان يعيش فيها بعالم الصبار .
لذلك جرب منذ قدومه لجنوب سيناء، زراعة الصبار في قرية الجبيل بطور سيناء والتي نجحت نجاح باهر في الأرض المالحة القريبة من البحر، وتوسع في زراعته ويوجد في مزرعته الان 120 نوع من الصبار النادر وأصبحت مزرعته ثاني مزار بطور سيناء، بعد حمام موسي علي حد قوله .
ويقول المهندس خضر احمد خضر، لصدى ابللد، جئت لطور سيناء باحثا عن الراحة والهدوء والاستجمام وممارسة هوايتي في صيد الاسماء بعد تعدي عمري الستين عاما ولكن شاءت الأقدار أن اجرب زراعة الصبار وتنجح نجاح باهر فأصبحت فلاح معمر في سيناء ارض الخير .
مشيرا إلي أنه ترك الدنيا كلها من أجل ذلك الصامت الجميل والذي يعتبره الناس نبات المقابر ولكن هو عندي مثل الحرير وكله نسيم وعلاج ومنافع للناس .
وأوضح خضر أن الصبار يعالج امراض الحروق والأمراض الجلدية و الصدفية وله مفعول السحر في علاج تلك الأمراض واضاف خضر أنه عندما يعلم أن أحد من السكان اصيب بحروق يرسل له نبات الغسول أبو زهرة بدون مقابل مادي لان له فعل السحر في علاج الحروق .
علاوة علي أن الصبار يعالج امراض الشعر وتابع خضر أنه عندما كان في اليابان كان هناك دعاية كبيرة لفوائد الصبار وسكان اليابان يشربون الصبار مثل العصير .
وطالب خضر بالتوسع في زراعة الصبار لاستخدامه كعلاج وفي الزينة لان له شكل جمالي ولا يستهلك مياه وخاصة نحن في صحراء .
وأكد ملك زراعة الصبار بطور سيناء أنه سعيد عمل قيمة جمالية في بلده وأنه سوف يظل معمر في ارض سيناء لأنها ارض طاهرة خصبة مشيرا إلي أنه لا يبحث عن الربح لانه لديه نباتات نادرة والحفاظ عليها وتنميتها قيمة كبيرة .
اقرأ أيضا :
