الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

دعاء دخول المنزل.. 6 كلمات حرص عليها النبي

دعاء دخول المنزل
دعاء دخول المنزل

دعاء دخول المنزل .. أوضحت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر، أن إلقاء السلام عند دخول البيت سواء وجد أحد فيه أو لم يوجد من الأمور المستحب فعلها شرعًا.

ونقلت «اللجنة» في إجابته عن سؤال: «ما حكم إلقاء السلام عند دخول البيت.. وماذا يقال إذا لم يوجد به أحد؟» قول الإمام النووي - رحمه الله- في كتابه "الأذكار" «يستحب أن يقول: بسم الله، وأن يكثر من ذكر الله تعالى، وأن يسلم سواء كان في البيت آدمي أم لا؛ لقول الله - تعالى- : «فَإِذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتًا فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَة النور»، (سورة النور: الآية 61).

ولفتت إلى أنه قد ثبت عن الصحابة إلقاء السلام على البيت غير المسكون، مستشهدًا بما روى البخاري في "الأدب المفرد" عن ابن عمر -رضي الله عنهما- قال: «إذا دخل البيت غير المسكون فليقل: السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين».

وعرضت ما ذكره القرطبي - رحمه الله - في ذلك: "والأوجه أن يقال: إن هذا عام في دخول كل بيت، فإن كان فيه ساكن مسلم يقول: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وإن لم يكن فيه ساكن يقول: السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين".

ما حكم إلقاء السلام عند دخول المسجد؟

وقالت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، إنه ليس في نصوص الشريعة ما يمنع منه بالنسبة لمن دخل المسجد، فيشرع لمن دخل المسجد أن يبدأ من فيه بالسلام، بما لا يزعج المصلين أو يشغلهم، وقد ثبت ذلك فى حديث المسيء فى صلاته فقد سلم على النبي -صلى الله عليه وسلم- فى المسجد بعد أن صلى ركعتين فرد عليه النبي -صلى الله عليه وسلم-.

حكم رد السلام في المسجد
وأضافت اللجنة في إجابتها عن سؤال: «ما حكم إلقاء السلام عند دخول المسجد وما حكم الرد عليه؟»، أنه يجب رد السلام على من ألقى عليه السلام، والرد يكون مثل التحية، أعنى فى ألفاظها مثل التحية، وهم يردون عليه مثل ما قال أو يزيدونه، قال تعالى: «وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا» فالرد واجب مثل التحية، والزيادة مستحبة، فإذا قال: السلام عليكم. وجب عليهم أن يقولوا: وعليكم السلام. فإن زادوه: ورحمة الله. فهو أفضل، وإن زادوه: وبركاته، كان أفضل، وإذا قال: السلام عليكم ورحمة الله. وجب عليهم أن يقولوا: وعليكم السلام ورحمة الله. وإن زادوه: وبركاته. كان أفضل، فإن قال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وجب عليهم أن يقولوا: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. يعنى: رده، هذا ردها، وهذه هى النهاية فى السلام: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. فعليهم أن يردوها.

وتابعت: فإذا زادوه بعد ذلك: كيف حالك؟ بارك الله فيك، كيف أولادك؟ كل هذا طيب، هذا من الزيادة الطيبة. هذا إذا كان قد مر على قوم بالمسجد قبل أن يصل إلى المكان الذى سيصلى فيه .

حكم إلقاء السلام عند دخول المسجد
وأكملت: أما إذا كان الناس فى مكان فى المسجد ودخله ولم يمر بهم عند دخوله فإنه يبدأ بتحية المسجد ثم الذهاب إليهم والسلام عليهم. ففى الحديث عن أبى هريرة رضى الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل المسجد، فدخل رجل فصلى، ثم جاء فسلم على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فرد رسول الله صلى الله عليه وسلم السلام، وقال: ارجع فصل فإنك لم تصل ... فهذا الحديث يدل على أنه يبدأ بتحية المسجد قبل الصلاة لمن لم يمر بالناس قبل المكان الذى سيصلى فيه، واستدل به بعض أهل العلم على البدء بتحية المسجد مطلقا.

هل يجوز رد السلام أثناء الصلاة؟
يجوز للمصلي أن يرد بالإشارة على من ألقى عليه السلام أثناء صلاته، ولا يجوز له أن يتحدث حتى لا تبطل صلاته، لأن الكلام في هذه الحالة ليس من القرآن الذي يقرأ في الصلاة.

حكم رد السلام في الصلاة
قال الشيخ عبد الله العجمي، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، إن المصلي يرد السلام بالإشارة إذا سلم عليك ترد عليه بالإشارة هكذا بيدك كأنك تصافح أو برأسك لا بأس، النبي كان يرد عليهم بالإشارة يقول هكذا بيده عليه الصلاة والسلام، بطنها إلى الأرض وظهرها إلى السماء كأنه يصافح، إشارة إلى رد السلام.

وأضاف «العجمي» في إجابته عن سؤال: «ما حكم رد السلام أثناء الصلاة؟»، أنه يردُّ المصلِّي السَّلامَ في الصَّلاة بالإشارةِ، وهو مذهبُ الجمهور: المالكيَّة، والشافعيَّة، والحنابلة، وبه قال أكثرُ العلماءِ، وحُكي الإجماعُ على ذلك.

رد السلام أثناء الصلاة
أوَّلًا: من السُّنَّة عن جابرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْه، قال: «إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بعَثَني لحاجةٍ، ثم أدركتُه وهو يسيرُ، فسلمتُ عليه فأشارَ إليَّ، فلمَّا فرَغَ دعاني فقال: إنَّك سلمتَ عليَّ آنفًا وأنا أُصلِّي» وفي رواية: «فلمَّا انصرف قال: إنَّه لم يَمنعْني أن أردَّ عليك إلَّا أني كنتُ أُصلِّي»، ثانيًا: إنَّ الإشارةَ حركةُ عضو، وحركةَ سائرِ الأعضاءِ غيرِ اليدِ في الصَّلاة لا تَقطَعُ الصَّلاة؛ فكذلك حركةُ اليدِ.