تمكن فريق بحثي من عدد من الطلاب بـجامعة زويلالخروج بابتكار جديد لمواجهة فيروس كورونا المستجد وهو عمل تطوير أجهزة تنفس اصطناعي بتقنيات عالية ومكونات محلية وبسعر منخفض.
قال الطالب محمد أشرف الطالب بجامعة زويل عن الأبتكار الذي قدمه قو وزملائه ومدى قدرته على دخول طور الإنتاج والصناعة، أنه يعد هو وزملاؤه فريقا بحثيا مكون من طلبة جامعة زويل وعمل على تطوير أجهزة تنفس اصطناعي بتقنيات عالية ومكونات محلية وبسعر منخفض، حيث طور نموذجًا من جهاز التنفس الاصطناعي، ومن المفترض أن يكون بديلًا للأجهزة في العناية المركزة.
اقرأ ايضًا:
وأضاف في تصريح
خاص لموقع "صدى البلد"، أن الجهاز يعطي الطبيب قدرة أكبر لمعرفة متطلبات
كل مريض وكذلك يقوم بعمل تنبيه في حالة الخطر28 حيث بدأت الفريق في تنفيذه
منذ 28 مارس بينما بدأ العمل في الأبتكاروتجمع من أكثر من جهة من الخريجين
والطلاب بالجامعة ومن بينهم من هم داخل مصر وخارجهاحيث وصل عددهم في البداية
إلى 17 أو 18 شخصا بينما قام بالتقديم لمنحة أكاديمية البحث العلمي.
وأشار إلى أنه كان
النزول للجامعة في ذلك الوقت من المعوقات الكبيرة وهو بسبب الحظر حيث كان يمنع
الفريق من شراء احتياجاته للمشروع في بعض الأحيان، بينما الأزمة الثانية هي دخولنا
الجامعة والتي كان ممنوعاتواجدنابها بسبب كورونا ولكن عند علمهم
بالأمر كان هناك ترحيب كبير حيث تم توفير المعامل والسكن وكان المسئول عن البحث
وهو الدكتور عمرو حلمي والذي حصلنا منه على دعم كبير.
وأشار إلى أنه قبل الحصول على دعم مالي من الجامعة كانت المساعدات كثيرة من قبل البعض ممن يعرفونا ويدعمون الفكرة بينهم، مشيرا إلى أن الجامعة دعمتهم من بعد ذلك بقوة وكان هناك متابعة كبيرة منها، مضيفا: "لا ننكر أن كان العائق الأول أمامنا هو عدم قدرتنا على التجمع فالأمر كان في غاية الصعوبة خوفا من كورونا، لكننا تمكنا من التجمع وإنجاز المهام".
وأستكمل: "قمنا
بعمل الشكل الصناعي للابتكار وكان المصمم هو عمرو موسى من خريجين الجامعة بخارج
مصر وقمنا بتطبيق التصميم بشكل دقيق ، ومراحل التجربة كانت بالتعاون مع جامعة
القاهرة فما حققناه أثبت أننا قادرون على دخول اختبار جامعة القاهرة وإعلان جاهزية
الابتكار للتطبيق والتصنيع سيكون الأبتكار جاهز لمرحلة الإنتاج بعد الانتهاء من
اختبارات جامعة القاهرة والاعتراف بجاهزية هذا الجهاز".
وأضاف أن الوزارات جميعها على علم بالمشروع وبمجرد الحصول على شهادة للجهاز وقابلية التطبيق والتصنيع سيكون متاح لمن يريد تبنيه، ولكن لم يعرض علينا حتى الآن دعم إنتاج الجهاز ولكن نتنمى أن يكون تطبيق من قبل الجهات الحكومية بالدولة والاستفادة منه، مشيرا إلى أنه جاري الأنتهاء من جميع الموافقات على الجهاز حتى يسمح بتواجده داخل المستشفيات.