EN 
بشغف وإبداع يتحول الملح الصخري في أيادي حرفيين سيوة إلى منتجات متنوعة ورائعة، نجلاء عصام، صاحبة الـ 30 عاما دفعها حبها لمنتجات الملح الصخرى إلى دراسة مراحل تصنيعه وتسويقه وبيع منتجاته منذ 8 سنوات على مواقع التواصل الاجتماعي من خلال تعاملها مع مصنع كبير بسيوة ثم التسويق وبيع المنتجات في القاهرة.
من سيوة للقاهرة بدأت نجلاء تصمم منتجات من الملح الصخري كالأباجورات والاكسسوارات: موضحًا لـ "صدى البلد" أنه في البداية يأتى بحجر الملح من الجبال والبحيرات بسيوة ثم يتم تنظيفه من الأتربة ونحته باستخدام الآلات حادة، ومن ثم تجهزه للشكل النهائي، فلو كان المنتج ابأجورة باللون الأبيض تضيف لها ألوان متعددة وجذابة ثم الأسلاك والإضاءة بدقة 80٪ من الشكل النهائي.
تشير نجلاء إلى أن فوائد الملح الصخري لا تعد ولا تحصى للإنسان من الأكل وطرد الطاقة السلبية من الجسد والمكان كتأثير البحر تمامًا، إضافة إلى فوائده الصحية من سحب الرطوبة من الجسد وتقليل إصابات البرد والحساسية والصداع، وكذلك استخدامه في زينة المنزل ويميزه عدم انتهاء تاريخ صلاحية له، فيبقى طوال العمر طالما لم يتعرض للماء، لافتة:" ابني كان دايما بينزف دم من انفه ولما بشغل جمبه اباجورة الملح الصغري وهو نائم يستنشقه وقف الدم".
تواجه نجلاء بعض من العقبات أثناء عملها بهذا المجال من ثقل المنتجات إلى تكلفة نقلها، لكن مستمرة في الأمر نظرا لحبها لهذه الصناعة الغير منتشرة إضافة إلى ابتكاراها اكسسوارات كسلاسل وخواتم منه بدعم من عائلتها وزوجها خاصة، وأنها الفترة القادمة ستبدأ في تصنيع فوانييس رمضان منه.
وتختم نجلاء: "سيوة أساس الملح الصغري، وإن كان ليه شبيه يستخرج من جبال الهيمالايا مع اختلاف في الشكل والوزن واللون، وحلمي نوصل لكل الناس بمنتج قيم مبتكر وأسعار مناسبة".
