الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تصريح وزير الري عن سد النهضة.. وبيان مصر وقبرص واليونان.. وخطاب المملكة لمجلس الأمن.. والصحة العالمية تبحث عن كورونا في بنوك الدم.. الأهم بصحف السعودية

سد النهضة
سد النهضة

  • الدكتور عبد العاطي: مفاوضات السد تدور في حلقة مفرغة
  • إثيوبيا متهمة بإضاعة الوقت وعدم الوصول إلى اتفاق
  • المنصة الموحدة بالسعودية تحقق عدالة تقديم التوظيف
  • «النيابة» في الرياض: السجن 5 سنوات وغرامة 3 ملايين عقوبة إنتاج وإعداد وإرسال الشائعات
  • هل تغلق إدارة بايدن معتقل جوانتانامو؟
  • لافروف يهدد بقطع العلاقات مع أوروبا.. والكرملين يتراجع!
  • نظام خامنئي يتحدى العالم.. والحوثي - إيران.. «نكبة» العصر
  • محامو ترامب يختتمون دفاعهم في اليوم الرابع من محاكمة عزله
  • مصر: رفع درجة استعداد المستشفيات لمواجهة الوباء
  • استمرار تراجع الإصابات الجديدة بـ«كورونا» على مستوى العالم


تناولت الصحف السعودية عددًا من الموضوعات العربية والدولية، إضافة للمحلية، التي طغت عليها قضايا سد النهضة ومعتقل جوانتانامو وفيروس كورونا والخطر الإيراني.

وقالت صحيفة "عكاظ" السعودية: "أكد وزير الموارد المائية والري الدكتور محمد عبد العاطي، أن ملف سد النهضة لم يحدث فيه أي شيء جديد، لافتا إلى أن المفاوضات توقفت عند آخر جولة".

وقال عبد العاطي في تصريحات له: «أنا لا أتحدث كثيرًا عن ملف سد النهضة، ولكن لو تحدثنا عن إضاعة الوقت وعدم الوصول إلى اتفاق، فهذه مسؤوليه تقع فى الأساس على الطرف الذي لم يوقع على اتفاق واشنطن، والطرف الذي لم يرسل ملاحظات الشركة الدولية التي كانت ستنفذ الدراسات التي وقع على خطابها 9 وزراء، والطرف الذي عطل مبادرة رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، والطرف الذي كان يتراجع فى ثاني يوم بعد أي اتفاق يتم التوصل إليه ويعود بطلبات جديدة، والطرف الذي لا يوجد لديه رغبة سياسية فى الوصول إلى اتفاق»، في إشارة إلى الطرف الإثيوبي.


وأوضح عبد العاطي أنه عندما يكون هناك أي تطورات أو اجتماعات سنعلنها بشفافية كاملة للجميع قائلا: «ليس لدينا ما نحجبه».

وكان رئيس الوزراء السوداني، قال في تصريحات له أخيرا، إن سد النهضة يشكل تهديدا لأمن نحو 20 مليون سوداني، وإن حل المسألة يجب أن تتم وفق القانون الدولي.

وحول معتقل جوانتانامو الرهيب، تدرس الإدارة الأمريكية الجديدة إغلاق المعتقل، حيث أعلن مسئول في البيت الأبيض، أن إدارة الرئيس جو بايدن بدأت مراجعة رسمية لمستقبل السجن العسكري في خليج جوانتانامو بهدف إغلاق المنشأة المثيرة للجدل، ولفت إلى أن المساعدين المشاركين في المناقشات الداخلية يفكرون في إجراء تنفيذي يوقعه بايدن في الأسابيع أو الأشهر القادمة، ما يشير إلى جهود جديدة لإزالة ما وصفه المدافعون عن حقوق الإنسان بأنه وصمة عار على صورة أمريكا العالمية.

وحول العلاقات بين روسيا وأوروبا، قالت الصحيفة: "هدد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، بقطع علاقات بلاده بالاتحاد الأوروبي في حال فُرض على موسكو عقوبات اقتصادية مؤلمة".

وواجهت العلاقات بين روسيا والغرب ضغوطًا جديدة بسبب سجن المعارض الروسي أليكسي نافالني، ما أثار الحديث عن احتمال فرض عقوبات جديدة.

وفي الشأن الإيراني، قالت "عكاظ" إنه لم تكن السعودية طرفًا في أية مرحلة من المراحل؛ في الأزمات التي مر بها اليمن، بل كانت السعودية على الدوام ساعية لإحلال الأمن والسلام. 

 وبعد تقلد الإدارة الأمريكية برئاسة جو بايدن السلطة، بدأ فريق الإدارة الجديدة في إعادة بوصلة السياسة الخارجية الأمريكية، واتخذت سلسلة من القرارات السيادة من ضمنها إنهاء الدعم العسكري لليمن وتجميد تصنيف الحوثي كمنظمة إرهابية.

ولطالما كانت منطقة الشرق الأوسط موقعًا للتنافس بين القوى العظمى بفضل مواردها الطبيعية الهائلة وموقعها الجيوسياسي الإستراتيجي وممراتها ونقاط عبورها البحرية الدولية المهمة.

 ومع المتغيرات التي طرأت ازدادت رغبة القوى العالمية للظهور كطرف فاعل في المعادلة الدولية في المنطقة. إن نظام خامنئي يتحدى العالم.. فالتنديد والاستنكار لا يكفيان و«الحوثي وإيران» نكبة العصر.

سعوديًا قالت الصحيفة: "فيما أقر مجلس الوزراء السعودي أخيرًا إنشاء المنصة الوطنية الموحدة للتوظيف، التي تشتمل على قاعدة بيانات لطالبي العمل في القطاعين العام والخاص وفق الاستبانة المصممة لذلك، شددت أهداف قرار الإنشاء على تحقيق الكفاية والفاعلية والدقة والشفافية وعدالة تقديم التوظيف".

ونص مضمون قرار مجلس الوزراء اطلعت «عكاظ» على نسخة منه، على أن يكون الهدف من المنصة الموحدة توحيد وتحسين ورفع كفاية الإجراءات الخاصة باستقبال ومعالجة جميع متطلبات التوظيف للأطراف ذوي العلاقة.

وشددت النيابة العامة السعودية على أنه يحظر إنتاج الشائعات التي من شأنها المساس بالنظام العام، أو إعدادها، أو إرسالها، أو تخزينها عن طريق الشبكة المعلوماتية أو أحد أجهزة الحاسب الآلي.

وأكدت «النيابة» أن هذه الجريمة تصل عقوباتها إلى السجن خمس سنوات، غرامة ثلاثة ملايين ريال.
 
من صحيفة "الرياض"، أكدت المملكة العربية السعودية أنها ستتخذ الإجراءات اللازمة كافة للحفاظ على أراضيها والحفاظ على سلامة مواطنيها والمقيمين فيها وفقًا لالتزاماتها بموجب القوانين الدولية.

جاء ذلك في رسالة بعث بها مندوب المملكة العربية السعودية لدى الأمم المتحدة السفير عبد الله بن يحيى المعلمي، إلى مجلس الأمن الدولي عقب استهداف ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران لمطار أبها الدولي.

وأوردت "الرياض": "قالت عالمة الفيروسات الهولندية ماريا كوبمانز إن منظمة الصحة العالمية لا تزال ترغب في تحديد ما إذا كان حدث تفش بسيط لمرض كوفيد-19 في الصين، قبل ظهور أولى حالات الإصابة المعروفة بالمرض في مدينة ووهان في ديسمبر".

وقالت كوبمانز إن عينات الدم التي تم تخزينها في عام 2019 ببنوك دم صينية يمكن أن تقدم إفادات، وقالت: "هناك مباحثات جارية في الصين من أجل الوصول إليها".

وحول محاكمة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، قال محاموه، في ختام مرافعتهم في اليوم الرابع من المحاولة الثانية وغير المسبوقة لعزله لتحريضه حشدا من الغوغاء على مهاجمة مبنى الكابيتول الأمريكي ، إن كلماته أخرجت عن سياقها من قبل النواب الديمقراطيين الذين يتطلعون إلى عزله.

وبدأ المحامي مايكل فان دير فين، دفاعه قائلا إنه لا يوجد أي خطأ في خطاب ترمب في الساعة التي سبقت اقتحام حشد من مؤيديه مبنى الكابيتول (الكونجرس) الأميركي يوم 6 يناير الماضي، وانتقد ديفيد شون، وهو محام آخر لترمب، الديمقراطيين بزعم التلاعب بشهاداتهم.


من جانبها، قالت صحيفة "الشرق الأوسط": "طالب وزراء خارجية مصر وقبرص واليونان بـ«ضرورة استقلال وسيادة سوريا وانسحاب القوات الأجنبية منها».

 وأكدوا ضرورة احترام الحقوق السيادية للدول في مناطقها البحرية بشرق المتوسط وذلك وفقًا للقانون الدولي، بما في ذلك اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار، مشيرين إلى أهمية احترام ولاية كل دولة على مناطقها البحرية، مع إدانة أي أنشطة تنتهك القانون الدولي. 

 في سياقٍ آخر، قالت الصحيفة، إنه تزامنًا مع ارتفاع طفيف في إصابات «كوفيد - 19» في مصر، أكدت الحكومة «استمرار رفع درجة استعداد المستشفيات الجامعية لمواجهة فيروس كورونا المستجد».

وعاودت الإصابات الارتفاع، لكن «بشكل طفيف»، بعدما سجلت وزارة الصحة «603 إصابات جديدة بالفيروس، بعد أن كانت الإصابات ما بين 500 حالة إلى أكثر من 550 لعدة أيام».

 واصلت الإصابات الجديدة بفيروس كورونا حول العالم هذا الأسبوع الانخفاض الذي بدأ قبل شهر، ليصل الرقم إلى أدنى مستوى له منذ أكتوبر.. إلا أن عدد الإصابات المعلن قد لا يعكس إلا جزءًا بسيطًا من المجموع الفعلي، وينبغي التعامل بحذر مع المقارنات بين البلدان، لأن سياسات الاختبار تختلف من بلد إلى آخر.

ومع تسجيل 412700 إصابة يومية هذا الأسبوع، يواصل المؤشر تراجعه الذي بدأ قبل شهر، بحسب تعداد وكالة الصحافة الفرنسية أمس الأول، الخميس.