مصابو الثورة يصفون "العيني" بقصر "الموت"

أكدت الدكتورة مني مينا عضو مجلس نقابة الأطباء وجود خلل في مسار علاج مصابي التحرير، مشيرة إلى أن المصابين يعانون تحديات شديدة عند طلبهم العلاج.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي نظمته نقابة الأطباء اليوم تحت عنوان "توثيق إصابات المصابين في أحداث التحرير"، حضره عدد من المصابين وتقدموا بشهاداتهم حول مستوى الرعاية الصحية.
واتهموا مستشفي قصر العيني بالإهمال الذي تسبب في مضاعات شديدة الخطورة لهم، الأمر الذي دفع البعض لوصف مستشفي قصر العيني بمستشفي قصر "الموت".
وقال عبد الله عمر، أحد المصابين في أحداث مجلس الوزرراء إن الإهمال في مستشفي قصر العيني، تسبب في إجرائه 4 عمليات جراحية، بسبب سوء الرعاية الصحية، مؤكدًا أنه رغم خطورة إصابته بطلق ناري إلا أن الرعاية الصحية السيئة والعمليات الجراحية المهملة التي تعرض لها تسببت له في شلل تام في ذراعه.
وأضاف عبد الله، أنه تعرض للطرد من داخل الرعاية المركزة في مستشفي قصر العيني رغم عدم تمام شفائه.
وقال المصاب محمد عبد المنعم، طالب في ثانوية عامة، إنه قضي ساعتين كاملتين في مستشفي القصر وهو ينزف متحركا بين المكاتب لإنهاء أوراق الحجز والعلاج، وخلال الساعتين لم يتلق العلاج.