رئيس صحة البرلمان لـ صدى البلد: أتوقع موجة ثالثة من كورونا نهاية شهر مارس .. نسعى لإصدار تشريعات لتقدير الفريق الصحى ماديا وأدبيا.. واستجواب الوزيرة أمر وارد حال ثبوت تقصيرها..شاهد

 رئيس صحة البرلمان ووزير الصحة الأسبق فى حواره لـ"صدى البلد":

ما يثار بشأن خروج فيروس كورونا من معمل فى الصين "مخلق" أمر مستبعد

نهاية فيروس كورونا من العالم خلال عام 2021

تخوف من الاثار الجانبية للقاحين الأمريكى فايزر وموديرنا لإستخدامهما الحمض النووى

اغلب شركات الأدوية فى العالم أعلنت إنتاج 4 مليارات جرعة تطعيم لقاح لفيروس كورونا خلال عام 2021

لو استطاعنا تطعيم 50 مليون مواطن سيكون لدينا نوع من المناعة المجتمعية

من المتوقع إعلان دول الإمارات وإنجلترا وإسرائيل إنتهاء فيروس كورونا خلال شهور

هناك 8 أنواع من لقاحات فيروس كورونا موجودة على مستوى العالم 

"نيباه" فيروس إعلامى..وحالات الإصابة به فى الصين قليلة جدا

أطالب بتطبيق الإمتحان الموحد على كل الفريق الصحى وليس الأطباء فقط

لابد أن تقدم مستشفيات التكامل خدمات صحية للمواطنين

قال الدكتور أشرف حاتم ، رئيس لجنة الصحة بالبرلمان ووزير الصحة الأسبق إنه يتوقع أن تبدأ الموجة الثالثة من فيروس كورونا نهاية شهر مارس وأول شهر إبريل 2021 ، لكى تعود معها زيادة الإصابات بفيروس كورونا.

 وأشار حاتم فى حواره لـ"صدى البلد" إلى أن اغلب شركات الأدوية فى العالم أعلنت أنه سيكون هناك 4 مليارات جرعة تطعيم لقاح لفيروس كورونا خلال عام 2021 ، وأكد أنه لو حصل عدد كبير من المواطنين فى أى دولة على جزء كبير منها وتم تطعيمها ستكون نهاية فيروس كورونا عام 2021.

وإلى نص الحوار....

فى البداية ما سبب انتشار فيروس كورونا ؟

لا أحد يعلم علم اليقين سبب ظهور فيروس كورونا وحدوث هذا التحور الشديد فى الفيروس ، وسبب انتشاره الشديد.

ولكن هناك نظرية المؤامرة التى ترى أن هناك معملا فى الصين يتبع احدى الشركات الأمريكية والمخابرات الأمريكية ، وتسبب هذا المعمل فى خطأ أو بقصد فى خلق هذا الفيروس ثم حدث تحور لفيروس كورونا ، بحيث أصبح شديد الانتشار وينقل العدوى بشكل سريع جدا ، ويتسبب فى حدوث جلطات فى الأوردة والجسم كله مثل فيروس ايبولا ، كما أنه يقلل مناعة الجسم مثل فيروس الإيدز ، ويؤثر على أعضاء الجسم كله مثل فيروس الكبد الوبائى.

وهناك من ليسوا مع نظرية المؤامرة يروا أن سبب انتشار الفيروس التغير المناخى ووجود الخفافيش والأكل المنتشر فى الصين ، وان هذا التحور فى الفيروس حدث من خلال الخفافيش ثم انتشر إلى الانسان.

وهناك بعثة علمية كبيرة جدا من منظمة الصحة العالمية وعلماء الفيروسات موجودة فى الصين تبحث فى مدينة ووهان والمدن الاخرى عن أسباب ظهور فيروس كورونا.

وحتى الان ما يعلن عن هذه اللجنة ان ما يثار بشأن أن فيروس كورونا خرج من معمل فى الصين ومخلق هو أمر مستبعد.

 كيف تعاملت الدولة المصرية مع جائحة كورونا؟

قاربنا على عام من انتشار فيروس كورونا والذى ظهر فى مدينة ووهان فى الصين ،تم الإعلان عنه فى ديسمبر 2019 ولذلك سمى كوفيد 19 ، و كوفيد تعنى كورونا فيروس زيس 19 ، وحينما ظهر فيروس كورونا فى الصين عام 2019 كان من المتوقع ان يكون مثل التحورات التى حدثت فى فيروس كورونا من قبل ، حيث كان هناك فيروس ميرس فى الشرق الاوسط وفيروس سرس فى جنوب شرق اسيا عام 2002 و 2003 وانتشر فيروس ميرس فى دول الخليج مثل السعودية عام 2014 وهذين التحورين كانوا متواجدين فى مكان واحد ولم ينتشروا فى العالم كله.

وبالنسبة لجهود الدولة المصرية لمكافحة فيروس كورونا فنجد أنها قامت بإنشاء عدد من اللجان العلمية سواء كانت فى وزارة الصحة أو وزارة التعليم العالى والبحث العلمى والمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية ، للاستعداد للجائحة وكان فى أول شهر فبراير من العام الماضى ، بعد ما ظهر فيروس كورونا فى بدايته فى فى شمال إيطاليا ثم أمريكا.

لكن التحرك الحقيقى من الحكومة كان فى مارس من العام الماضى بعد ظهور أول حالات الإصابة بفيروس كورونا لسائحين فى الاقصر ثم الغردقة ، ثم اكتشف فيروس كورونا فى مصر ، وبدأت الدولة تتعامل مع فيروس كورونا من خلال عمل مستشفيات العزل ولجنة عليا علمية لوضع بروتوكولات العلاج والتعاون مع المنظمات العالمية مثل منظمة الصحة العالمية.

ما سبب تراجع الإصابات فى فيروس كورونا خلال الفترة الأخيرة؟

الفيروسات التنفسية يحدث لها دائما موجات ، واذا نظرنا للموجة الأولى من فيروس كورونا سنجد أنها كانت مرتفعة ، حيث كانت أعداد الإصابات فى تزايد خلال منتصف مارس الماضى حتى وصلت الإصابات إلى القمة فى شهرى مايو ويونيو ثم بدأت تنخفض فى شهر يوليو وأغسطس حتى وصلت إلى 50 و100 حالة فى اليوم.

ثم عادت الإصابات للتزايد مرة اخرى، وكان أمر متوقع مع موسم الفيروسات التنفسية فى شهر نوفمبر وبدأت تزيد الحالات فى شهر أكتوبر ووصلت إلى معدلات مرتفعة فى شهرى نوفمبر وديسمبر ولكن فى نهاية شهر يناير وأول شهر فبراير بدأت الحالات تنخفض لأننا وصلنا لقمة الإصابات.

وبالتالى نحن نسير فى مصر بنفس النمط الذى يسير عليه فيروس كورونا فى أمريكا وأوروبا ، لكن نظرا لطبيعة المناخ فى مصر فنجد أن هذه الدول تسبقنا قليلا.

هل ستشهد مصر موجة ثالثة من فيروس كورونا؟

بعد ما تراجعت حالات الإصابة بفيروس كورونا فى أوروبا وأمريكا عادت الإصابات للزيادة ، بدأت الموجة الثالثة ووصلت لقمة الإصابات ثم تراجعت.

ولذلك فإننى أتوقع أن تبدأ الموجة الثالثة من فيروس كورونا نهاية شهر مارس وأول شهر إبريل ، لكى تعود معها زيادة الإصابات بفيروس كورونا مرة اخرى مع اقتراب الموجة الثالثة من فيروس كورونا.

ولكننى لدى أمل فى أن تساهم التطعيمات واللقاحات التى بدأت عدد من دول العالم إنتاجها فى منع ظهور أى موجات اخرى من فيروس كورونا بعد الموجة الثالثة.

وبالنسبة لإنخفاض الإصابات فى مصر مقارنة بدول اخرى فإننى أرى أن سبب ذلك هو أننا فى نسير بنهج لا يقوم على عمل تحاليل كثيرة لفيروس كورونا ، حيث توجد مدرستين فى هذا الأمر، المدرسة الأولى تتمثل فى عمل تحليل المسحة ، ونجد أن أكثر من مليون شخص يقوم بعمل مسحة وهذا موجود فى دول مثل الإمارات وامريكا وأوروبا ، المدرسة الثانية نجد فيها ان الدولة ترى انها لا تقوم بعمل مسحات لفيروس كورونا إلا للمرضى والمسافرين ومن لا يستجيب للعلاج أو الذى يذهب للمستشفى ،وهذا ما تفعله مصر، لذلك نجد أن العدد المعلن للإصابات فى مصر هو أقل من عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا.

كيف تستعد الدولة المصرية للموجة الثالثة من فيروس كورونا؟

لابد أن نأخذ العظة لأننا بعد الموجة الأولى حدث لنا نوع من الاسترخاء الشديد وبدأ المواطنين يتخلوا عن ارتداء الكمامات ويذهبوا للمصايف و تم إقامة الحفلات والأفراح ، مما يسمح بوجود تجمعات كبيرة بين المواطن ، ولذلك حينما ظهرت الموجة الثانية من فيروس كورونا بدأت حالات الإصابة تزيد بشكل أكبر.

ولذلك فعلينا أن نكون حذرين ونتبع الإجراءات الإحترازية بنفس المستوى ، ويجب ان تعود المدارس والجامعات مرة اخرى ولكن فى ظل اتباع الإجراءات الإحترازية من خلال ارتداء الكمامات ومراعاة التباعد الجسدى ، ويجب على من يجد نفسه مصاب بفيروس كورونا أن يحصل على التطعيمات الموجودة.

هل تتوقع ظهور موجات اخرى من فيروس كورونا بعد الموجة الثالثة؟

لو استطاعنا ان نقوم بتطعيم 50 مليون مواطن سيكون لدينا نوع من المناعة المجتمعية ، لأننا سنجد ان هناك 30 % من المواطنين أصيبوا بفيروس كورونا ، ولذلك أصبح أكثر 70 % من المواطنين اصبح لديهم مناعة.

ما خطورة سلالات فيروس كورونا وهل تجعله أكثر شراسة؟

الفيروسات التنفسية بشكل عام مثل الإنفلونزا يحدث لها تحورات متكررة ، تؤدى إلى انتهاء الجائحة مثل فيروس "سرس" وفيروس " ميرس" ، حيث ان هذين الفيروسين عندما حدث لهما تحور انتهوا، وهذه التحورات هى تغيير مستمر فى الفيروس.

ولكن بالنسبة لفيروس كورونا نجد أن التحورات فى سلالة فيروس كورونا فى انجلترا وجنوب افريقيا تجعلها أكثر عرضة للانتشار وتنقل العدوى بشكل أكبر، ولكن حتى الان لانجد التحور يجعل فيروس كورونا أشرس، هذا بالإضافة إلى أنه انه حتى الان أغلب التطعيمات التى تم الموافقة عليها فى العالم تؤثر على فيروس كورونا المتحور سواء سلالة انجلترا أو البرازيل أو حتى جنوب افريقيا.

هل من الممكن أن تحدثنا عن لقاحات فيروس كورونا؟

ظهرت فى الفترة الأخيرة أنواع كثيرة من اللقاحات لفيروس كورونا ، وهناك لقاحات تستخدم التكنولوجيا التقليدية ونستخدمها خلال الـ 50 عاما الماضية ، بحيث تأتى بفيروس كورونا وتضعفه وتموته ثم تقوم بعمل تطعيم منه ومنهم اللقاح الصينى الموجود فى الصين ومصر والإمارات والبحرين ودول اخرى ، ثم بدأت دول أوروبا تقوم بشراءه.

وهناك أيضا التطعيم الروسى سبوتنيك والتطعيم الانجليزى اكسفورد واسترازينيكا وهذه تكنولوجيا حديثة ، ولكننا استخدمناها خلال الـ15 عاما الماضية ، بحيث تأتى بنوع من الفيروس وتضع عليه جزء من بروتين الكورونا ويكون بذلك هذا هو التطعيم لكى ينشط الجهاز المناعى للجسم.

وهناك اللقاحان الأمريكيان فايزر وموديرنا ، والذين تم الموافقة عليهما فى أوروبا وأمريكا ودول اخرى ، حيث يتم استخدام فيهما الحمض النووى والذى يدخل على الخلية ويحفزها لكى تخرج أجسام مناعية ، وهذان التطعيمان يعتبران بمثابة تكنولوجيا حديثة جدا لأول مرة تستخدم فى العالم لعمل التطعيمات.

ولذلك كان هناك تخوف من الأثر الجانبى لإستخدام حمض نووى ودخوله للجسم وما إذا كان له اثار على الجسم أو لا ، وما إذا كان سيتسبب فى حدوث حساسية ، وبالفعل تسبب فى حدوث حساسية أكثر من التطعيمات القديمة ، ولذلك فإن الاثار الجانبية والموضوعية للتطعيم أكبر على الرغم من انه فاعليته أعلى من التعليم الصينى، ولذلك يجب ان نقارن بين الاثار الجانبية والفاعلية.

ما تعليقك على لقاحات كورونا المستخدمة فى مصر ومدى نجاحها؟

لدينا لقاحان فقط فى مصر وهما اللقاح الصينى واللقاح الانجليزى اكسفورد واسترازينيكا ، وهذه اللقاحات بدأ تجربتها على الفرق الطبية من أطباء وتمريض وعاملين فى مستشفيات الحميات والعزل والصدر ، ثم سيتم تطعيم بقية الفرق الطبية.

وخلال الأسبوعين القادمين سيبدأ التطعيم بهذا اللقاحات لكبار السن فوق السبعين عاما ثم أصحاب الامراض المزمنة.

متى ينتهى فيروس كورونا؟

هناك عدد من دول العالم قامت بإكتشاف تطعيمات لفيروس كورونا والتى تتغير من وقت لاخر، وحتى الان هناك 8 أنواع من التطعيمات موجودة على مستوى العالم ، وبالتالى فإن فيروس كورونا مثل أى مرض سينتهى من العالم حينما نمنعه ، وحينما يحدث تحور للفيروس كل عام يتم تغيير اللقاح ، وسيكون اللقاح سنوى مثل لقاح الانفلونزا.

كما أن ظهور التطعيمات أو اللقاحات ضد فيروس كورونا سيكون بداية النهاية لفيروس كورونا ، ومن الممكن ان نعلن أن فيروس كورونا مثل الانفلونزا الموسمية حينما يتم تطعيم 50 % من شعب أى دولة ، على سبيل المثال نجد أن دول مثل الإمارات وإنجلترا وإسرائيل لديها من الإمكانيات المادية لهذه التطعيمات ، ومن المتوقع أن تعلن خلال شهور إنتهاء فيروس كورونا.

واغلب شركات الأدوية فى العالم أعلنت أنه سيكون هناك 4 مليارات جرعة تطعيم لقاح لفيروس كورونا خلال عام 2021 ، وبالتالى "لو حصل عدد كبير من المواطنين فى أى دولة على جزء كبير منها وتم تطعيمها ستكون نهاية فيروس كورونا عام 2021.

ماذا عن فيروس نيباه ومدى خطورته؟

فيروس نيباه هو فيروس إعلامى وغير موجود إلا فى الإعلام فقط ، حيث قامت أحد الجرائد الأجنبية بنشر خبر عنه وتلقفته وسائل الاعلام ووسائل التواصل الاجتماعى وأصبح مشهور جدا ، ولكنه غير منتشر ومعروف من أكثر من 20 عاما.

وفيروس نيباه هو عبارة عن نوع من الفيروس موجود وموصوف منذ فترة كبيرة فى مقاطعة فى الصين ولم ينتشر فى الصين على مستوى واسع، وهو يأتى عن طريق بعض الحيوانات وينتقل إلى الإنسان ويصيب الانسان عن طريق الأكل والتنفس كما يصيب المخ ويحدث إلتهاب.

كما ان الحالات التى أصيبت بفيروس نيباه قليلة جدا ، ولكن خطورته أنه ليس له أى علاج.

هل يجب ان تستعد الدولة لمواجهة فيروس نيباه؟

الحكومة يجب أن يكون لديها خطط قوية جدا من خلال الطب الوقائى من خلال الوقاية من الأمراض المعدية ، والإهتمام بتطعيمات الأطفال ، ونجد الدولة قوية فى هذا المجال ، لكن الأهم هو الإهتمام بمكافحة العدوى سواء داخل المستشفيات والمنشات الصحية أو من خلال تعليم ثقافة مكافحة العدوى فى البيوت ، ولو لدينا هذه الثقافة مثل اليابان وجنوب شرق اسيا مهما وظهر أى فيروس فإننا لن نتخوف من أى فيروسات لو اتبعنا الإجراءات الاحترازية.

ما تعليقك على بيان وزيرة الصحة امام البرلمان؟

وزيرة الصحة تحدثت أمام البرلمان عن ماذا تم خلال العامين السابقين فى مجال الصحة ، وما قدمته الحكومة فى برنامح "مصر تنطلق"  2018" – 2022" وتحدثت عن  ماذا تم فى هذا البرنامج خلال هذه الفترة.

كما تحدثت وزيرة الصحة عن جهود وزارة الصحة فى إطار تطبيق الإجراءات الإحترازية استعدادا لجائحة كورونا.

وستقوم لجنة الصحة بالبرلمان بدراسة بيان وزيرة الصحة أمام البرلمان سطر سطر وحرف وحرف ، وستعقد اللجنة خلال الاسبوعين المقبلين اجتماعات كثيرة وستشكل لجان فرعية وستدرس ماذا تم وملاحظاتها على البيان وما تحقق وما لم يتحقق فى البرنامج.

هل من الممكن تقديم استجواب لوزيرة الصحة حال تقصيرها فى اداء عملها؟

كله امر وارد خاصه وأننا لدينا الأدوات الرقابية من استجواب وطلب احاطة واقتراح برغبة ، وهو حق أصيل للنواب وليس لجنة الصحة فقط.

وظيفة لجنة الصحة أنها تنوب عن البرلمان الذى يمثل الشعب المصرى ، حيث أنها تساند الحكومة بشكل عام ووزارة الصحة بشكل خاص وتراقب وزارة الصحة فى تنفيذ برنامجها وتقوم الأداء لو إحتاج إلى التقويم.

ما أهم التشريعات التى ستركز عليها لجنة الصحة بالبرلمان؟

اللجنة وضعت خطة طموحة للتشريعات سواء تشريعات للتقدير المادى والأدبى للفريق الصحى ولعمل تسهيل التنمية المهنية المستدامة وعمل البورد الموحد وهى الشهادات المهنية للفريق الصحى سواء اطباء أو تمريض أو صيادلة أو علاج طبيعى.

كما أننا سنعيد النظر فى قوانين مزاولة المهنة اذا كانت تحتاج لبعض التعديلات وقانون التأمين الصحى اذا كان هناك تعديلات عليه ، وهناك قانون هام جدا مثل المسئولية الطبية وبدأت اللجنة السابقة تعمل عليه وسنستكمله ، بالإضافة إلى قانون زراعة الأعضاء والذى صدر من مجلس النواب فى 2010 ولم ينفذ على أرض الواقع  وسنراجع اللائحة التنفيذية للقانون.

هل ستطالب اللجنة بزيادة ميزانية وزارة الصحة؟

الدستور يعطى الصحة والتعليم نسبًا معينة فى الدستور ، ولكننا سنراجع مع الحكومة ووزارة الصحة ووزارة التعليم العالى بصفتها مسئولة عن المستشفيات الجامعية ميزانية وزارة الصحة ، وما إذا كنا فى حاجة إلى نسبة معينة وعلى حسب ميزانية الدولة.

ما تعليقك على المبادرات الرئاسية فى مجال الصحة؟

مبادرات عظيمة جدا وأدت أداء جيدا خلال الفترة الماضية ، ولذلك فإننى أطالب بتحويل بعض هذه المبادرت إلى منظومة مستمرة على الأرض.

ماهو تعليقك على ما صرحت به وزيرة الصحة بشأن وجود امتحان موحد للأطباء حديثى التخرج للحصول على رخصة مزاولة المهنة؟

لجنة الصحة السابقة والبرلمان السابق عدل قانون مزاولة مهنة الطب ، بحيث يكون هناك امتحان موحد لمزاولة مهنة الطب ، وبالفعل تم منذ اسبوعين ، وهذه خطوة جيدة ويجب ان يطبق هذا الإمتحان على كل الفريق الصحى وليس الأطباء فقط لأنه فى كل دول العالم نجد أن رخصة مزاولة المهنة تجدد من 3 إلى 5 سنوات ويحدث نوع من التقييم أو الإمتحان.

كيف يتم الإستفادة من مستشفيات التكامل فى رأيك؟

مستشفيات التكامل ملف مهم جدا، وهناك لجنة فرعية فى وزارة الصحة تعمل علي هذا الملف ، خاصه وأن مستشفيات التكامل لابد أن تقدم خدمات صحية للمواطنين لأنها بنيت لهذا الغرض.

ما رسالتك للمواطنين بشأن فيروس كورونا؟

بالنسبة لفيروس كورونا فإننا نحمد الله على جهود الدولة فى تطبيق الإجراءات الاحترازية ودرجة الوعى المعقولة الشعب المصرى ، حيث اننا تخطينا الموجة الأولى من فيروس كورونا ونتخطى الان الموجة الثانية ، كما أن الإصابات بدأت تتراجع خاصه فى المستشفيات والرعاية.

وعلى الرغم من قرب انتهاء الموجة الثانية من فيروس كورونا فى مصر ، ولكن يجب أن نحذر ونطبق الإجراءات الاحترازية خلال الشهرين المقبلين حتى لا تظهر موجة ثالثة ، ولو ظهرت موجة ثالثة من الممكن أن تكون أصعب من الموجة الأولى والثانية.

ولو كان لدى أى شخص فرصة أن يحصل على التطعيم فعليه أن يحصل عليه لأنه سيقلل فرص حدوث التهاب شديد ودخول المستشفى والرعاية المركزة.

فى النهاية بما يعد البرلمان الشعب المصرى؟

البرلمان الحالى ممثل للشعب المصرى ويعمل على كل ماهو جيد ومفيد له ، وبالنسبة لقطاع الصحة فإننى لدى أملا ان يجد كل مواطن خدمة صحية عندما يحتاج إليها فى اقرب مكان لمنزله.