EN 
شهدت مدن مرسي مطروح والنجيلة وبرانى، سقوط ثلوج وغطت اجزاء من الصحراء بحبات البرد.
ولاقى تساقط الثلوج حالة من السعادة بين المواطنين بمطروح، خاصة أن هذه الظاهرة لم تحدث منذ زمن بعيد.
يذكر أن محافظة مطروح اليوم الأربعاء شهدت سقوط أمطار غزيرة بمنطقة الساحل الشمالي ومتوسطة بمدن مرسي مطروح والنجيلة وبرانى والسلوم مع انخفاض شديد في درجات الحرارة وصل لحد الصقيع.
وزادت اليوم سرعة الرياح بشكل ملحوظ مع ارتفاع الأمواج بالبحر. وتوقف اعمال الملاحة البحرية والصيد، وخلت شوارع مدينة مرسي مطروح من المواطنين الذين فضلوا البقاء بالمنازل لحين استقرار الأحوال الجوية.
وتسببت الأمطار في وجود تجمعات للمياه بالشوارع، خاصة التى لا تحتوى على الصرف الصحي .
كما استمر توقف أعمال الصيد والملاحة البحرية تزامنا مع موجه الطقس السيئ لارتفاع الأمواج على شاطئ البحر المتوسط، وقلت حركة المواطنين بالشوارع والسفر المحافظات الأخرى بسبب سوء الأحوال الجوية.
كانت محافظة مطروح قد أعلنت حالة الطوارئ ورفع درجة الاستعداد القصوى، لمواجهة الأمطار التي حذرت منها هيئة الأرصاد الجوية مع التوجية لرؤساء المدن بالتعامل الفورى مع اى تجمعات للمياه بالطرق والشوارع الرئيسية والفرعية.
وقامت مجالس المدن بالتعاون مع شركة مياه الشرب والصرف الصحى بمطروح بتجهيز السيارات لسحب تجمعات مياه الأمطار من الشوارع .
ووجه اللواء خالد شعيب، محافظ مطروح، رؤساء المدن والمراكز الثمانية، ومديري المديريات الخدمية بنطاق المحافظة، بمتابعة حالة الطقس والتقلبات المناخية من خلال غرف العمليات.
وشدد على تفعيل غرف العمليات الفرعية بالمراكز والمدن الثمانية والتنسيق مع غرفة العمليات المركزية بديوان عام المحافظة للإبلاغ عن أى أحداث طارئة فى حينها لسرعة التعامل الفورى معها.
وأكد محافظ مطروح على قيام شركة مياه الشرب والصرف الصحى بالتطهير المستمر لشنايش صرف المطر وتسليكها مع التجربة العملية للتأكد منها، وتجهيز جميع سيارات الكسح خاصة سيارة ضخ مياه السيول.
ووجه بسرعة تطهير الوديان وإزالة كافة الحشائش المعيقة لمسار المياه ومتابعة كافة الوديان وتطهير الأودية والسدود، خاصة بمنطقة الخروبة ووادى الرمل وإسماعيل وأم لشطان بالتنسيق بين إدارة الموارد المائية والرى وجهاز تعمير الساحل الشمالى الغربى ومركز التنمية المستدامة ومركز ومدينة مرسى مطروح باستخدام المعدات اللازمة مع تحديد كافة المطالب والاحتياجات لسرعة توفيرها، والتنبيه على الأهالي فى تلك الوديان بعدم البناء خاصة فى مجرى السيل حرصا على سلامتهم.
