EN 
لقيت مراهقة أمريكية في الـ18 من عمرها مصرعها ضربًا حتى الموت على يد حبيبها السابق وعُثِر على جثتها في موقف للسيارات، وألقت السلطات في أعقاب ذلك القبض على الجاني ووُجهت إليه تهمة القتل من الدرجة الأولى.
ووفقًا للتقارير الإخبارية، فإن الجاني "ستيفن مكنيل"، البالغ عمره 21 عامًا، قتل الضحية "دانييل هوبتون" في موقف سيارات ملحق بمجمع سكني في مدينة "فورت كولينز" بولاية "كولورادو" الأمريكية في السادس من فبراير الجاري، بعد أن دخل الاثنان في جدال لسبب غير معروف.
وألقت شرطة مدينة "فورت كولينز" القبض على "مكنيل" في اليوم التالي، وتم إيداعه قيد الاحتجاز في سجن مقاطعة "لاريمير" بالولاية الأمريكية، وهو يواجه اتهامات أخرى بالعنف المنزلي وانتهاك أمر تقييدي وانتهاك شروط الكفالة.
كانت الشرطة قد توجهت إلى مسرح الجريمة بعد تلقي بلاغ مساء يوم السادس من فبراير بشأن امرأة مصابة وفاقدة للوعي في موقف للسيارات.
وأفادت التقارير الإخبارية بأن "دانييل هوبتون" وحبيبها السابق "ستيفن مكنيل" كانا برفقة مجموعة من الأصدقاء ليلة الحادث وتوجها إلى ساحة انتظار السيارات وهناك غادرا السيارة للتحدث معًا، وفي تلك الأثناء اعتدى الجاني على الفتاة ولاذ بالفرار، في حين اتصل أحد أصدقائهما بالنجدة،
وتبين أن الضحية تعرضت لإصابات خطيرة ناجمة عن اعتداء بالضرب المبرح، ونُقلت إلى مستشفى حيث تم إعلان وفاتها متأثرة بجروحها.
وخلص مكتب الطبيب الشرعي بمقاطعة "لاريمير" إلى أن وفاة الضحية ناجمة عن جريمة قتل، مع الإشارة إلى أنه سيتم الإعلان عن سبب الوفاة في وقت لاحق.
وألقت الشرطة أيضًا القبض على صديق آخر، يُدعى "إيان رياس"، باعتباره شريك في جريمة القتل، بعد أن نفى معرفته بـ"دانييل هوبتون" أو سبب إصاباتها عندما استجوبته الشرطة في موقع الحادث وخلال التحقيقات، في حين أثبتت الأدلة كذب أقواله، ولم تكشف السلطات بعد عن مزيد من ملابسات جريمة القتل التي أودت بحياة الضحية أو سبب الاعتداء المميت عليها من قبل حبيبها السابق.
