أفرجت السلطات الجزائرية عن الصحفي خالد درارني، المحتجز بسجن القليعة بولاية تيبازة وذلك بموجب عفو رئاسي من الرئيس عبد المجيد تبون.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر مقطع فيديو يوثق لحظة الإفراج عن خالد درارني وخروجه من السجن، حيث كان في استقباله العشرات.
وكانت وزارة العدل الجزائرية أعلنت بدء الإفراج عن 21 شخصا محكوم عليهم نهائيا بعقوبات الحبس النافذ، وذلك لاتهامات مرتبطة باستخدام شبكات التواصل الاجتماعي أو المشاركة في الاحتجاجات.
وتجمع نشطاء وصحفيون وعائلات منذ صباح الجمعة أمام سجن القليعة غرب الجزائر في انتظار الإفراج عن معتقلين.
وقال الرئيس عبد المجيد تبون في خطاب أمس الخميس إن "بين 55 و60 فردًا، إن شاء الله سيلتحقون بعائلاتهم ابتداء من هذه الليلة أو غدًا"، في إشارة إلى المعتقلين الذين يشملهم العفو، دون ذكر اسم أي منهم.
كما أعلن تبون حل المجلس الشعبي الوطني مع إجراء انتخابات مسبقة طبقا لما ينص عليه الدستور، متعهدا بإجراء تعديل حكومي خلال الساعات المقبلة.
واعتقل درارني في مارس الماضي وحكم عليه في العاشر من أغسطس بالسجن ثلاث سنوات مع غرامة قاسية بعد إدانته بتهمتي التحريض على التجمهر غير المسلح والمساس بالوحدة الوطنية.
🔴 لحظة خروج الصديق خالد درارني من سجن القليعة 🇩🇿🇩🇿 ✌️ ..
— Adnane عدنان (@adnane_journ) February 19, 2021
_ ألف مبروك عودة ميمونة ✌️ #خارجين_22_فيفري #الجمعة_105 pic.twitter.com/6ITYsAByqk