أعلن الدكتور أحمد جابر شديد رئيس جامعة الفيوم، عن صدور قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بتعيين الدكتور أحمد فتحي عميدًا لكلية التربية النوعية جامعة الفيوم.
جدير بالذكر أن الدكتور أحمد فتحي حصل على بكالوريوس: (قسم الجرافيك) كلية الفنون الجميلة جامعة حلوان عام 1991 بتقدير (جيد جدا مع مرتبة الشرف) وماجستير: (قسم الجرافيك) كلية الفنون الجميلة جامعة حلوان 1998 وعنوان الرسالة (أعمال " توماس رولند صن " في فنون الجرافيك) ودكتوراة: (قسم الجرافيك) كلية الفنون الجميلة جامعة حلوان 2002 وعنوان الرسالة (هندسيات الفن الإسلامى وأثرها علي فن الجرافيك في أوروبا).
كما شغل فتحى درجة أستاذ بكلية التربية النوعية جامعة الفيوم عام 2013، وكيلًا لكلية التربية النوعية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة جامعة الفيوم من 2014 الى 27-9-2017 ورئيس لجنة المكتبات – كلية التربية النوعية – جامعة الفيوم من 2014، ومدير مركز الخدمة العامة جامعة القاهرة – فرع الفيوم 2004 وعضوًا بمشروع الرقابة والتدقيق لضمان الجودة 2012/2013على مستوى جامعة عمان الاهلية لمعايير ضبط جودة التعليم، وعميدًا لكلية التربية النوعية جامعة الفيوم.
وله العديد من الأبحاث الفنية المهمة مثل الكتلة والفراغ في العمل الفني المرسوم، الشكل والمضمون للعنصر الحيواني في العمل الفني المطبوع عند كل من جويا وبيكاسو" بحث نظري" مجلة علم النفس المعاصر والعلوم الانسانية والتطبيقية، العدد السادس عشر ، 2005. تجليات الخوف في الفن الإسلامي ، بحث نظري بعنوان "ثقافة الخوف " مؤتمر فيلاديفيا الدولي الحادي عشر لكلية الآداب والفنون، جامعة فيلاديفيا، عمان الأردن 2006.
نجح عدد من أطباء مستشفى الفيوم الجامعى وهم (الدكتور محمد صفاءوالدكتور محمود الزياديوالدكتور محمد عبد الوهاب والدكتورأحمد نادي)في إجراءأولعملية جراحية حرجة ومعقدةمن نوعها بالمستشفى الجامعىلاستخراجمسمار مسلحمن عضلة قلب طفليبلغ من العمر 8سنوات.
كان مستشفى الفيوم الجامعي ،قد استقبل حالة خطيرة لطفل يعاني من اختراق مسمار حديد لعضلة القلب إثر تعرضه لحادث ، سقوط علىالأرضأثناء توجهه للصلاة فى مسجد بجوار منزله بمدينة الفيوم.
وعلي الفور ترأس الدكتور محمود الزيادي، استشاري جراحات القلب والصدر بكلية الطب بجامعة الفيوم، عملية معقدة و فريدة من نوعها،تمكن الفريق الطبي خلالها من إنقاذ الطفل البالغ من العمر 8 سنوات ،ونجح الأطباء مناستخراجالمسمار المسلحمن عضلة قلب الطفل.
ضم الفريق الطبى الذى اجرى العمليةفريق التخدير المكون منالدكتور مينا محروس مدرس مساعد تخدير جراحة القلب والصدر والدكتورةضحي نائب التخديربكلية الطب بجامعة الفيوم.
وتوجهت أسرة الطفل بالشكر والتقدير لأطباءمستشفى جامعة الفيومعلى إجراء العملية، بعد أن رفضت بعض مستشفيات الفيوم قبول الحالةلضعفالإمكانياتلإجراءمثل هذه العمليات الحرجة والمعقدة.