الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مات وحيدًا مقهورًا| هاني صبري.. مهندس صوت ترك إرثًا من الحب في قلوب الإعلاميين

المهندس هاني صبري
المهندس هاني صبري

تَحولت صفحات العاملين في مجال الإعلام وبالأخص بقناة "المحور" الفضائية لـ" دفاتر نعي" حزنًا على صديقهم وزميلهم الذي رحل في صمت، مهندس الصوت السابق بقناة المحور هاني صبري.

المهندس هاني الذي رحل أمس، الجمعة، وشُيعت جنازته من مسجد الحصري بمدينة السادس من أكتوبر، أجمع كل من كان يَعرفه بحسن تعامله ودماسة خُلقه، وإتقانه الشديد في العمل.

يقول عنه الصحفي سامي عبد الراضي، الذي عمل مع المهندس الراحل لفترة كبيرة داخل استديوهات القناة: "في حياتك.. هتقابل كتير.. لكن مستحيل تقابل حد زي هاني صبري مهندس الصوت العبقري والمحترف والأستاذ.. هاني كان موهوبًا في مهنته.. حكاء من الدرجة الأولى.. أخف دم ممكن تقابله في حياتك.. هذا بعيدًا عن جدعنة ورجولة وابن بلد شهم حقيقي".

وأضاف "عبد الراضي" على صفحته الرسمية على "فيس بوك": "مكنتش أتخيل في يوم إن هاني هيموت..لا.. ويموت وحيد مقهور.. ويكتشفوا موته ربما بعد يوم او اتنين، وداعا يا حبيبي حتى نلتقي".

أما الإعلامية لميس سلامة، مقدمة برنامج "صباح البلد" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، فقال عن هاني: "سنين على سنين وهو شغال في المحور، كانوا أصحابه نجوم، وكانت أوضة الصوت بتاعته في قناة المحور دي كنا بنفرح لما بنعدي من جانبها، كنا بنخبط قبل ما ندخل عليه عشان بنحبه وبنحترمه رغم أنه شاب في سننا بس كان ليه هيبة كده، واللي كان يدخل يقعد عنده شوية كان يطلع مبسوط وبيحكي إنه كان قاعد مع المهندس هاني صبري، كان وقت الشغل والهوا وتسجيل البرامج ما يجرؤش حد يفتح عليه باب أوضته لان وقت الشغل شغل وأحسن شغل كان بيطلع من المهندس هاني صبري، عشان كان من أشطر وأقوى مهندسي الصوت اللي عرفناهم في شغلانتنا يا جماعة في الآخر يموت مقهور من غير شغل!!!".

وقال المصور عمرو سلامة في صفحته على "فيس بوك": "ربنا يرحمك يا هاني.. كانت ضحكتك بتملا الدنيا بهجة وكان قلبك أبيض.. وعمري ما شفت منك حاجة وحشة أبدا، هاني كلمني من ٦ شهور واتقابلنا وحاولت أهون عليه الدنيا وبعد ما مشيت حسيت إني برضه منجحتش أوي وقولت شوية كده وأكلمه وأقابله تاني لكن العمر لم يُسعفنا".

أما الإعلامي مصطفي كفافي فقال عنه: "خبر وفاة مهندس الصوت صديقي هاني صبري.. لما سمعته كأن واحد دلق جردل مياة ساقعة على دماغي، هاني باع عفش بيته، وقعد يتنقل من شقة لشقة اصغر، وما كتنش عارف يدفع الإيجار، هاني كان قاعد لوحده بدون أي مساعدة، وتراكمت عليه الديون وماكانش حد بيسأل عليه بعد ما ساب الشغل إلا عدد قليل من أصدقائه".

فيما قال الإعلامي محمد الدسوقي رشدي: "كل اللي قريته عن هاني صبري، مهندس الصوت في قناة المحور الذي توفاه الله، مخليني قاعد متنح وساكت ولا حتى عارف ولا قادر أدمع، بس ساكت ومتنح وخايف الله يرحمه ويغفر له ويصبر حبايبه ويخرجنا منها على خير".