الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

معلقة في ساحة الطيب.. تربية الأزهر تهدي الإمام الأكبر سجادة منسوجة بصورته.. صور

تربية الأزهر تهدي
تربية الأزهر تهدي الإمام الأكبر سجادة منسوجة بصورته

علقت ساحة الإمام الطيب، على إحدى جدرانها، هدية من كلية التربية بجامعة الأزهر، عبارة عن سجادة يدوية منسوجة بصورة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الجامع الأزهر الشريف.

وأهدى السجادة المنسوجة، الدكتور خالد عرفان، عميد كلية التربية بجامعة الأزهر، ونفذها، قسم التربية الفنية ، بمشاركة الدكتور فتحى حماد مدرس الطباعة والنسيج بالقسم، والدكتور محروس عتاقي مدرس التصوير بالقسم .

ساحة الطيب
تعد ساحة" آل الطيب" من أشهر الساحات الصوفية بالأقصر، وهى قبلة المظلومين وملاذ الفقراء، وفيها يخلع الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف ثوب المشيخة، ويرتدى الجلباب البلدى ليجلس بين الناس يحكم بينهم بالعدل فى محكمة الفقراء بمسقط رأسه بمدينة القرنة غرب الأقصر.

يقول عبد المنعم عبد العظيم مدير مكتب دراسات الصعيد بالأقصر، ساحة الطيب أنشأها جد "شيخ الأزهر" وهو أحمد محمد أحمد الطيب الحسانى ، جد الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، بمدينة القرنة بالبر الغربي بمحافظة الأقصر وهى تعتبر من أكبر الساحات بالمحافظة ويتردد عليها المئات من الفقراء والمحتاجين يوميا طلبا لقضاء حوائجهم وحل مشاكلهم بالطرق العرفية الودية، حيث كان يجلس جد الإمام الأكبر ثم والده  بالمجلس العرفي بها لعمل محكمة عادلة بين الفقراء والعائلات لحل النزاعات بينهم.

وأضاف "عبد المنعم " أن الأمام الأكبر وشقيقه الشيخ " محمد الطيب " أصبحوا بعد وفاة والدهم يقومون بعقد هذه الجلسات العرفية ، فالإمام الأكبر رغم إقامته بالقاهرة يحرص  نهاية كل شهر أن  يقضي إجازته بمسقط رأسه بالقرنة داخل منزله بساحة " آل الطيب " فى مهمة خاصة  جليلة يحرص ان يقوم بها منذ عقود وهى حل مشاكل الناس ، فبعد صلاة العشاء يبدأ بالجلسات العرفية فهو وهب نفسه لخدمة الناس والعمل على حل مشاكل أهله بالأقصر .

وأوضح مدير مكتب دراسات الصعيد بان الساحة تضم مسجدا وأماكن متعددة لإقامة الاحتفالات الدينية، ومركزا طبيا، ومكتبة إسلامية ضخمة، ودارا لتحفيظ القرآن، والعديد من الغرف والاستراحات لإقامة الزوار ومنذ نشأتها أخذ آل الطيب على عاتقهم قضاء حوائج الناس من مشاكل عائلية وتجارية بعقد جلسات عرفية بها وأصبحت الساحة تنشر العدالة وحقنت الدماء التى يتسبب فيها الثأر.

واشار الى ان هذه الساحة تنتمي إلى الطريقة الأحمدية الخلوتية وشيخها بالساحة الشيخ محمد الطيب الأزهر مشيرا إلى أن جد الإمام كان يدرس بالأزهر، والتقى بالشيخ أبو بكر الحداد، وكان عالما بالأزهر، وشيخا للطريقة الخلوتية، ولمس فيه الصلاح والتقوى، فأذن له أن ينقل هذه الطريقة معه إلى أهل الصعيد فأنشأ الساحة بمدينة القرنة مسقط رأسه ومن وقتها أصبحت قبلة الموردين والمداحين وتكاد الساحة لا تفرغ من المحبين والمريدين وأصحاب الحاجات.