الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حكم المسح على غطاء الرأس في الوضوء دون إزالته.. البحوث الإسلامية يوضح

صدى البلد

أجاب مجمع البحوث الإسلامية، على تساؤل ورد إليه عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، مضمونه: ما حكم المسح على غطاء الرأس في الوضوء دون إزالته ؟. 

ورد المجمع قائلًا: "أيتها السائلة اتفق الفقهاء على أن مسح الرأس في الوضوء من أركانه أو فروضه ؛ لقوله تعالى: ( {وامسحوا برءوسكم} ) ، وللأحاديث الواردة في وصف وضوئه صلى الله عليه وسلم وخاصة حديث عثمان وقوله: (ثم مسح برأسه) ، ولإجماع الفقهاء على ذلك.

وأشار المجمع الى أن الفقهاء اختلفوا  في القدر المجزئ على آراء كثيرة نرجح منها رأي الشافعية القائل بجواز المسح إذا اقتصر المتوضيء على مسح ثلاث شعرات فصاعدا، لأنه أقل ما يطلق عليه اسم المسح.

وتابع: فعلى ذلك فلو مسحت على مقدم رأسك بما عليه من شعر دون نزع غطاء الرأس جاز ذلك.

ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه "عندما كان يتوضأ النبي هل كان يمسح رأسه مرة واحدة أم ثلاثا؟.

وأجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى، بأن غسل أعضاء الوضوء ورد أن النبي غسل مرة مرة ، وأنه غسل مرتين مرتين، وأنه غسل ثلاثا ثلاثا، أما غسل الرأس فالصحيح أنه مسح مرة واحدة.


واستشهد بما ورد عن عمرِو بن يحيى المازنيِّ عن أبيه قال: «شهدتُ عمرَو بن أبي حسنٍ، سأَل عبدَ اللَّهِ بنَ زيدٍ عن وضوءِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم؟ فدعا بتَورٍ من ماءٍ، فتوضَّأ لهم وُضوءَ رسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم؛ فأكفأَ على يديه من التَّورِ، فغَسَل يديه ثلاثًا، ثمَّ أدخل يدَه في التَّورِ، فمضمَضَ واستنشقَ واستنثَرَ ثلاثًا بثلاثِ غَرفات، ثمَّ أدخل يدَه فغسَلَ وجهَه ثلاثًا، ثمَّ أدخَل يدَه في التَّور فغسلهما مرَّتين إلى المِرفَقين، ثمَّ أدخل يدَه في التَّورِ فمسَحَ رأسَه؛ فأقبل بهما وأدْبَر مرَّةً واحدةً، ثمَّ غسل رِجليه»، وفي رواية: «بدأ بمُقدَّمِ رأسِه حتَّى ذهب بهما إلى قفاه، ثمَّ ردَّهما حتى رجَع إلى المكانِ الذي بدأ منه».