الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل ينشط فيروس كورونا بقوة خلال مارس على غرار العام السابق.. خبير مناعة يوضح

صدى البلد

قال الدكتور مجدى بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، أن فيروس كورونا أصبح يجيد استراتيجيات الكر والفر ، و يتراجع  ويتقهقر ليعود و يندفع فى موجات .

وأضاف مجدي بدران، في تصريحات لـ صدي البلد، أن لا أمان  لـ فيروس كورونا "للأسف الموجة الثالثة لكورونا  كانت فى أمريكا واليابان ، والموجه الرابعة فى إيران وهونج كونج ، وتهدد أمريكا.

وتابع : التقدم الذي تحقق في الآونة الأخيرة في مجال لقاحات الوقاية من كوفيد-19 أمر إيجابي، وأن وباء “كوفيد – 19” قد ينتهي حين يتم تطعيم حوالي 70٪ من سكان العالم ضد الفيروس.

اقرأ إيضا..

واضاف ان استخدام اللقاحات ضد كوفيد-19 لا تعني الوصول إلى صفر كوفيد ،و اللقاحات لن تستطيع وحدها كبح جماح الكورونا ،و لا يمكنها منع العدوى فى أناس يتجاهلون التدابير الوقائية .

و أكد خبير المناعة، أن السلوكيات التي ينتهجها الأفراد  والقرارات التى تتخذها الحكومات هى التى تحدد مسار  جائحة الكورونا،  ومتى ستنتهي، مضيفا ان كل العوامل التى أدت لاندلاع الكورونا مازالت موجودة ، و التغيرات المناخية تسمح للكورونا وغيرها من الفيروسات التنفسية بالانتشار على الأقل فى الخريف والشتاء ، واللقاحات لن تغطى 70%من البشر حتى نحلم بمناعة القطيع ، والمناعة المكتسبة من العدوى قصيرة الأمد مما يعنى أن الفيروس حتى لو انحسر سوف يظل يعود  موسميا.

وأشار بدران، إلي أن في حالة استمرار المواطنون فى التعاون مع الجهود الحكومية وتنفيذ التدابير الوقائية ، و حصول 70%من المواطنين على التطعيم ، يمكن أن تنحسر الموجة الثانية الكورونا فى إبريل .

 واسترسل : لو تمرد المواطنين على الاستمرار فى التدابير الوقائية ، وعدم تناولهم التطعيم ضد الكورونا يستمر الفيروس فى الانتشار والدخول فى موجة ثالثة فى إبريل ، كما تعودنا يفرح المواطنون و ينطلقون للاحتفال  في أبريل تزامنا مع شهر رمضان الكريم ويهملون اتخاذ التدابير الوقائية والاحتياطات اللازمة ، و يعود فيروس الكورونا للانتشار مع انتشار الولائم والزيارات الرمضانية .

واردف: تعاون المواطنين و الحكومات معا فى كل دول العالم يمكن أن يضع حدًا لما يخطط له هذا الفيروس الغامض الذكى، ومن دراستنا لإحداثيات الفيروس فى الصين نستنتج أن الفيروس ضعيف ، يمكن قتله والقضاء عليه بالجهود الجماعية  و من تتبعنا للفيروس  فى باقى دول العالم نستنتج أن الفيروس جبان يتراجع مع كل هجوم عليه يتمثل فى محاصرته بعزل المصابين، وعلاجهم وتتبع المخالطين  و توعية المعرضين .