EN 
كشفت دراسة حديثة أجريت على حالات كورونا الحرجة، عن نتائج مفاجئة عقب استخدام الحشيش فى علاج تلك الحالات.
وأعلنت مستشفى "بيلينسون" الإسرائيلية، أنه أجرى دراسة أولية أعطى فيها الطاقم الطبي لمرضى كورونا في حالة حرجة "الكانابيديول" وهو زيت مستخرج من القنب.
واشتملت الدراسة على 11 مريضا بـ كورونا في حالة صعبة وحرجة بهدف اختبار سلامة وفعالية الحشيش في الحد من الالتهاب الناتج عن الفيروس والذي يؤدي إلى وفاتهم.
وتشير النتائج الأولية ، إلى أن زيت القنب قد حسن بالفعل عددًا من علامات الالتهاب التي تظهر لدى مرضى كورونا.
وخرج ثمانية من 11 مريضا شاركوا في الدراسة إلى منازلهم في غضون أسبوع أو شهر عندما كانوا في حالة مستقرة ، بينما توفي المرضى الثلاثة الآخرون نتيجة مضاعفات المرض المتأخرة.
وأكد الباحثان الدكتور "موشيه يشورون" والدكتور "إيليا كاجان" من مستشفى "بيلينسون" أن العدد المحدود للمرضى لا يسمح باستخلاص استنتاجات قوية فيما يتعلق بتأثير "الكانابيديول" على مسار المرض ، لكن النتائج المخبرية الأولية والسريرية تبرر مزيد من البحث بين مجموعة أكبر من المرضى.
وقال الدكتور "إيليا كاجان" ، مدير العناية المركزة بكورونا في مستشفى بيلينسون: "بعد إعطاء زيت القنب ، رأينا أن هناك انخفاضًا في علامات الالتهاب ، إنه أمر مشجع بالتأكيد ويوفر أساسًا لمزيد من البحث العلمي حول هذا الموضوع".
واضاف" لكن لا يمكن الجزم بأن التحسن ناتج عن الحشيش فقط وسنقوم الآن بتجنيد المرضى للمشاركة في المرحلة التالية من الدراسة لجمع بيانات إضافية من شأنها تعزيز الاستنتاجات "
