الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مدير FBI يحذر من أمر خطير.. الإرهاب الداخلي ينتشر مثل الورم الخبيث بأمريكا

 كريستوفر راي
كريستوفر راي

حذر مدير مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي، كريستوفر راي، من خطر الإرهاب الداخلي، ومن إنه يتنامي في بلاده، خاصة في السنوات الماضية، وفق ما أوردت وسائل إعلام متفرقة.

وقال مدير إف بي آي، إن  عدد جرائم التطرف زادت في السنوات الأخيرة  ووصلت إلى ألفين جريمة، وذلك في كلمة ألقاها أثناء جلسة اللجنة القانونية لمجلس الكونجرس الأمريكي.

وأوضح راي : أن "التطرف المنزلي ازداد بشكل جدي، وعندما تم تعييني لمنصب مدير المكتب عام 2017 تم تسجيل نحو ألف حادث وبحلول نهاية العام الماضي تم تسجيل 1,4 ألف حادث".

تابع راي:" أما الآن فيتم التحقيق في ألفي حادث، وازداد عدد الاعتقالات في القضايا الجنائية المرتبطة بدعاية فكرة التفوق الأبيض العام الماضي بمقدار 3 مرات مقارنة مع عام 2017".

وأضاف :"لسوء الحظ فإن (أحداث اقتحام مبنى الكونجرس الأمريكي التي وقعت في) الـ6 من يناير الماضي لا يعد حدثا منفصلا، وتنتشر مشكلة الإرهاب الداخلي في جميع أنحاء البلاد مثل ورم خبيث وهيهات أن تختفي في المستقبل القريب، الأمر الذي يمثل قلقا رئيسيا".

وطالب مدير FBI ، شركات تكنولوجيا التواصل الاجتماعي، كفيسبوك وتويتر وغيرها، بالتعاون مع  الأمن لإبراز الأشخاص والحسابات التي تنشر محتوى متطرف يدعو للعنف، مؤكدًا على إن الخطاب العنيف والمحتوي على الكراهية والعنصرية، زاد بشكل غير مسبوق خلال سنوات طويلة.

وسبق إن نشرت مجلة فورين بوليسي الأمريكية تقريرًا بعد أحداث الكابيتول في 6 يناير الماضي، حذرت فيه الرئيس جو بايدن من خطر مرعب في الولايات المتحدة يهدد السلامة العامة، ويجب التصدي له، بقوة.

وحددت المجلة الخطر، وقالت إنه متمثل في الدعوات المتطرفة العنصرية المنادية بتفوق العرق الأبيض، وتزايد العنصرية ضد السود والعرقيات والأديان الأخرى، التي من ضمنها المسلمين واليهود والأديان غير السماوية، والعادات الوافدة على الثقافة الأمريكية السائدة من الأعراق الأخرى.

ودعت بايدن إلى حل هذا الملف، الذي تفشى وزاد في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب الذي أعطى الضوء الأخضر  لهذه الجماعات في الظهور بشكل صريح.

وقبل حتى انتخابات الرئاسة الأمريكية في نوفمبر الماضي، استعدت أمريكا لها بشكل يشبه استعدادت الحرب، حيث وضعت كثير من المحال التجارية في العاصمة أبواب معدنية على واجهتها لحمايتها من عنف محتمل، بعد أن حذرت الجماعات المتطرفة المؤيدة لترامب من عنف وشيك إن لم يفز الرئيس.